بنفسي عدد الصابئة
بلدة بلدة ، فوجدتهم لا يزيدون على ١٨٠٠ نسمة ، وهم يسيرون إلى الانقراض حثيثا».
٢ ـ هاشم السعدي :
جغرافية العراق الحديثة (بغداد ١٩٢٤) قال (ص ٨٢) ان نفوسهم ٨٥٠٠ نسمة
٣ ـ عبد الحميد
عبادة : مندالي أو الصابئة الأقدمون (بغداد ١٩٢٧) قال (ص ١١) ان نفوسهم ٥٠٠٠.
٤ ـ طه الهاشمي :
مفصل جغرافية العراق (بغداد ١٩٣٠) قال : (ص ١١٠) إن نفوسهم ٨٠٠٠.
٥ ـ السيد عبد
الرزاق الحسني : الصابئة قديما وحديثا (القاهرة ١٩٣١) قال : (ص ٦١) ان نفوسهم ٥٣٠٠
ونقل رأي بعض الصابئة القائل إن عددهم يربو على ١٠٠٠٠ نسمة.
الملحق رقم (٢٥)
(راجع الصفحة ٧٧ ، الحاشية ٢)
تفضل الأستاذ عبد
الجبار عبد الله فكتب فيما يلي وصفا دقيقا لما يجري في حفلة الزواج عند الصابئة
قال :
يخلط المؤلف كثيرا
في وصف حفلة الزواج. والصحيح أن الكهنة الذين لهم الحق في عقد المهر صنفان : الأول
يسمى «الكنزبرا» وهو الذي يعقد مهر العذارى ، والثاني يسمى «الابيسق» وهو الذي
يعقد الثيب. والكاهن الثاني أوطأ مرتبة من الأول ، كما أنه محروم من كثير من
الحقوق الدينية التي يمارسها «الترميذة» أو الكنزبرا. فمثلا إنه لا يحق له أن
يعمد.
وأما كيفية معرفة
العروس والتأكد منها ، فقد جرت العادة أن يترك الأمر إلى امرأة يثق الكاهن بها
ويعتمد عليها. وليس من الضروري أن تكون زوج الكاهن نفسه حتى ولا أن تكون صابئية.
وفي الوقت الحاضر يعمد بعضهم إلى استحصال تقرير طبي من طبيبة أو ممرضة رسمية.