(كذا) الذين بهم فاقت ما عداها من المدون (كذا) فهم أهل الخصائل الجميلة. فجمعته بحمد الله تعالى في كتاب جليل الفرائد ورتبته بإذن الله تعالى على خمسة مقاصد :
ـ المقصد الأول : فيمن بنا (كذا) وهران وأي وقت بنيت فيه ، ووصفها بالتعريف.
ـ المقصد الثاني : في ذكر بعض أوليائها بحسب الاستطاعة والتعرض بالذكر إلى من هو منهم شريف.
ـ المقصد الثالث : في ذكر بعض علمائها من حين بنيت للآن (كذا).
المقصد الرابع : في ذكر دولها على سبيل الترتيب من حين بنيت إلى هذا الزمان. وما أذكره من غيرهم (كذا) فذالك (كذا) رغبة في إتمام الفائدة بزيادة البيان.
ـ المقصد الخامس : في ذكر مخزنها وهو عين المراد. والتعرّض إلى سيرته الجميلة التي لا يكون فيها الانتقاد.
وسمّيته :
طلوع سعد السعود في أخبار وهران
ومخزنها الأسود
فأقول : بحسب ما رزقت من نصيب ، وما توفيقي إلّا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.