الصفحه ١٧٧ :
الإعداد لحصول
العلم به.
هذا ، مضافاً إلى
أنهم قد ذكروا : إن هذا التبادر المدّعى ينشأ من العلم
الصفحه ٣٩ :
تعريفُ علم الاصول
واختلفت كلماتهم
في تعريف علم الاصول :
فقال المشهور : هو
العلم بالقواعد
الصفحه ٢٢ :
وحفظ اللّسان في
علم النحو ، وصيانة الفكر في علم المنطق ، والمخالفة فيما إذا لم يكن الغرض من
الصفحه ١٧٨ : الجهل بوجود هذا العلم عنده ، إذ العلم في ذاته طريق إلى الواقع ، فإذا
رأى الإنسان الواقع بسبب العلم لا
الصفحه ١٥ : العلم الذي هو فعل المكلَّف وهو أعم من الصّلاة. وكما يكون موضوع المسألة
أخص من موضوع العلم ـ كما في علمي
الصفحه ١٨ : يكون للعلم موضوع خاص به.
والثالث : أنه إذا
بحث في العلم عن العرض الغريب ، لزم أن يكون العلم الجزئي
الصفحه ٢٠ : كلّ علمٍ ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة ،
ومقتضاه : أن تكون الموضوعات هي الجامعة بين شتات المسائل
الصفحه ٢٣ :
الذي لا يبحث في
غير هذا العلم عن عوارضه ... وبالجملة : فإنّه لا يقع في علم آخر بحث عن العوارض
الصفحه ٢٦ :
حاصله : إن تمايز
العلوم يمكن أن يكون بالموضوع الجامع بين المسائل ، لأن العلم عبارة عن مركّب
الصفحه ١٠ : العلوم بتمايز موضوعاتها ، فلو لم يكن لكلّ علم موضوع واحد لتداخلت العلوم
فيما بينها.
وهذا الوجه يبتني
الصفحه ١٧ : العلم. والالتزام بأن العارض على الشيء بواسطة
الخارج الأخص أو الداخل الأعم ، من الأعراض الغريبة لا
الصفحه ٢١ :
علم النحو : إن موضوعه الكلمة والكلام ، أو يقول : غايته حفظ اللسان عن الخطأ من
المقال ، أو يقول
الصفحه ٢٧ : ، ولكن الموضوع حقيقةً هو عنوان الموجودية ، وكذلك في علم النحو ،
فإنّ أوّل ما ينسبق إلى ذهن المتتبّع
الصفحه ٢٨ :
موضوع علم الاصول
لا يشترط أن يكون
لكلّ علمٍ موضوع ، لعدم الدليل التام على ذلك ، مؤيّداً بما حكاه
الصفحه ٣٦ : تحصيل الحجّة على الحكم الشرعي هو الغرض من علم الاصول ،
فيكون الموضوع لهذا العلم هو «الحجة» لأنه الموافق