مشايخ المؤلف عند ورود اسم الشيخ أول مرة ، ثم أحلت إلى فهرس الشيوخ عند وروده مرة أخرى ، وشرحت الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى شرح أو توضيح ، وأحلت إلى كتب الحديث للأحاديث والأخبار الواردة في كتابنا ، أو التي تشابهت معها أو اقتربت ألفاظها منها ، واعتمدت على الكتب الستة ومجمع الزوائد للهيثمي في كثير من الأحاديث ، لبيان درجتها. ونقلت جميع السماعات على النسخة مرتبة ترتيبا زمنيا.
وختمت الكتاب بالفهارس الفنية التي تساعد الباحث ، فعملت فهارس للآيات الكريمة ، ولشيوخ المؤلف ، وللسماعات ، وفهرسا شاملا لمضامين الكتاب.
وأرجو من الله أن يجعل عملي خالصا لوجهه تعالى ، وأن أكون قد وفقت فيه ، والحمد لله رب العالمين.
مجموع القراءات والسماعات على النسخة تزيد على خمسة وثلاثين سماعا ، منها خمسة عشر سماعا على المؤلف ، أحدها كان هو الذي قرأ الكتاب وأسمعه وكتب السماع ، ثم توالت السماعات عليه ، وأول هذه السماعات كان في ذي القعدة سنة ٦٣٢ ه وآخرها في ٦ محرم سنة ٦٤٢ ه أي قبل وفاة المؤلف بسنة ونصف السنة.
ثم نجد على النسخة سماعات على ابن أخ المؤلف وهو محمد بن عبد الرحيم المقدسي ، بحق سماعه من عمه المؤلف ، وقرئت هذه النسخة عليه اثنتي عشرة مرة. وسماع على عبد الله بن أحمد المقدسي بحق سماعه من المؤلف.
وسماعات على تلميذ المؤلف القاضي سليمان بن حمزة المقدسي بحق سماعه من المؤلف ، واشترك مع ابن أخ المؤلف محمد بن عبد الرحيم المقدسي في سماع آخر.