وهبيب بن مغفل ،
وكعب بن ضنة ، ومعاوية بن حديج ، وعمار بن ياسر ، وعمرو بن العاص ، وأبو هريرة
وغيرهم.
من كان بمصر من الفقهاء والعلماء
وأما من كان بها
من الفقهاء والعلماء ، فمنهم : يزيد بن أبي حبيب ، والليث بن سعد ، وله مذهب انفرد
به. وهو الذي أخرج الرشيد من يمينه التي عجز عنها فقهاء الدنيا ، ومنهم عبد الله
بن وهب يفوق بتصنيفه جماعة من الفقهاء المصنفين ، وله من تصنيفه نحو مائة جزء ،
ومنهم عبد الله بن لهيعة ، له منزلة في الفقه والحديث والأخبار ، ومنهم أشهب ،
وابن القاسم وعبد الله بن عبد الحكم ، وأسد بن موسى ، ومحمد بن عبد الحكم ،
والمزنى ، والربيع المؤذن ، وأحمد بن سلامة الطحاوي ، وكل واحد منهم قد برع في
مذهبه ، ونجم على أهل عصره ، ولكل واحد منهم من الكتب المصنفة ما يعجز عن نظيرها
أهل النيا. ومنهم سعيد بن عفير ، ويحيى بن عثمان ، وابن قديد ، ومحمد بن يوسف
الكندي ، والميسرى ، وابن أبي خيثمة ، وكل واحد منهم قد فاق أهل عصره وبرز عليهم
في الفقه والعلم والأخبار وأيام الناس والافتنان في سائر العلوم.
من كان بمصر من الزهاد
وكان بها من
الزهاد ، حيوة بن شريح ، وسليم بن عتر ، وسليمان بن القاسم ، وأبو الربيع الزبدي ،
وسعيد الأدم ، وإدريس الخولاني وذو النون المصري وغير من ذكرناهم ، ونشأ بينهم
هانئ ابن المنذر. وشاعرهم : حبيب بن أوس الطائي. وفارسهم : مالك بن ناعمة ، فارس
الشقر. ومتكلمهم : غيلان أبو مروان ، رئيس الغيلانية.
من ولد بمصر من الخلفاء
وولد بها من
الخلفاء ، عمر بن عبد العزيز ، وجعفر المتوكل على الله.
من دخل مصر من الفقهاء وغيرهم
وأما من دخلها من
الفقهاء وغيرهم ، فالشعبي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة ومحمد بن إسماعيل بن
علية ، والشافعي ، وحفص الفرد وإبراهيم بن أدهم ، ومنصور بن عمار المتكلم.