يقبض مرتبه بنفسه أبدا ، ولم يدر عنه شيئا وكان كثيرا ما يعطي لأصحاب الحاجات وعرف بالحزم الإداري.
وترك مصنفات عدة منها :
١ ـ حاشية تحفة الطلاب على شرح رسالة الآداب.
٢ ـ حاشية على رسالة الشيخ عليش في التوحيد.
٣ ـ المقامات السنية في الرد على القادح في البعثة النبوية.
٤ ـ عقود الجمان في عقائد اهل الايمان.
٥ ـ الاستئناس في بيان الاعلام وأسماء الاجناس.
٦ ـ شرح نهج البردة لشوقي.
* * *
الشيخ علي بن محمد الببلاوي
ولد بقرية (ببلا) من أعمال ديروط بمحافظة أسيوط سنة ١٢٥١ ه وحفظ القرآن ثم وفد للأزهر ودرس فيه واختار حلقات خيرة الأساتذة (كالشيخ الانباني) (والشيخ عليش) وكان صديقا حميما (للشيخ حسونة النواوي) وباشر التدريس بالمسجد الحسيني والجامع الأزهر وأقبل عليه الطلاب.
وسافر للحجاز سنة ١٢٨٠ ه والتقى بمجموعة من كبار العلماء وناقشهم ثم عين بدار الكتب حتى رأسها سنة ١٢٩٩ في وزارة محمود سامي البارودي فنظم الفهارس ونهض بها نهضة عظيمة ولما فشلت الثورة فصله الخديوي توفيق ولكنه ظل خطيبا للمسجد الحسيني ثم عين سنة ١٣١١ شيخا لمسجد الحسين لنسبه الشريف ثم اختير نقيبا للاشراف سنة ١٣١٢ ه ثم عين شيخا للأزهر سنة ١٣٢٠ ه.