ركبت به من عالج
متجبّرا
|
|
وحشا تربّب وحشه
أولادها
|
متجبّر : أي صعب
المرتقى ، قال أبو زياد الكلابيّ : رمل عالج يصل إلى الدهناء ، والدهناء فيما بين
اليمامة والبصرة ، وهى حبال ، والحبل منها يكون ميلا وأكثر من ذلك ، وبين كل حبلين
شقّة ، وربما كانت فرسخا عرضا. والشّقّة بين الحبلين : أرض ليس بها من الرمل شيء ،
هجول وصحار تنبت البقل ، وأكثر شجرها العرفج ، فعالج يصل إلى الدهناء ، وينقطع
طرفه من دون الحجاز ، حجاز وادي القرى وتيماء ، فأما حيث تواصل هو والدهناء
فبرزرود ، وأكثر أهل عالج طيّء وغطفان ، فأما طيّء فهم أهله من عن يمين زرود ،
الذي يلي مهبّ الجنوب ، حتى يجاوز جبلي طيّء مسيرة ليال ، ثم تلقاك فزارة ومرة
وثعلبة أولاد ذبيان ، في طرف رمل الغربي ، ولقضاعة ما يلي الشام ومهب الشمال من رمل عالج ، وكل شيء
إذا صعد الناس إلى مكة حين يريدون زرود. بينهم وبين مهب الجنوب من رمل الدهناء
ورمل عالج يحيط بأكثر أرض العرب). انتهى.
وفى «معجم البلدان»
: قال أبو عبيد الله السكونىّ : عالج رمال بين فيد والقريّات ، ينزلها بنو بحتر من
طيّء وهي متصلة بالثعلبية على طريق مكة ، لاماء بها ، ولا يقدر أحد عليهم فيه ،
وهو مسيرة أربع ليال. وفيه برك إذا سالت الأودية امتلأت.
وذهب بعضهم إلى أن
رمل عالج متّصل بوبار.
قال عبيد بن أيوب
اللّصّ :
__________________