القاع ـ أيضا : وفي
كتاب «المناسك» عن ابن الكلبي ـ في خرافة أوردها عن سلمى الجبل المعروف ـ : (وكان
لسلمى إخوة يقال لهم الغميم والمضلّ وفدك وفائد والحدثان ـ إلى أن قال ـ : وأقبل
المضل إلى موضع القاع ، واستنبط به بئرا ، وأقام به حتى مات. وأورد الخرافة صاحب «معجم
البلدان» كما أورد في (المضل) ما نصه : موضع بالقاع قصبة أجا. ولا أدري من أين أتى
بهذا ، فإذا صحّ هذا فالقاع الذي هو قصبة أجا من المواضع التي درست إلا إذا قصد به
قاع الملح الذي تفيض فيه سيول أجا. على أنني في شك من صحة كلمة (قصبة).
قاع حجلا : ـ بالإضافة
إلى حجلا بكسر الحاء المهملة وإسكان الجيم فلام مفتوحة فألف مقصورة : ـ موضع فيه
ماء ومزارع ، شرقي جبل قنيّ.
القاع أيضا : ـ من
منازل حاج الشام ، شمال تبوك ، قال الخياريّ ـ بعد أن ذكر ارتحاله من تبوك إلى
الشام ـ : أصبحنا بمنزل يسمى القاع ، أفيح البقاع ، عذب الهواء ، بحيث يكتفي
بعذوبته عن الماء ، ولقد قلت عند ذلك :
لله عذب هوا
بالقاع قابلنا
|
|
أثار كامن
لوعاتي وأشجاني
|
فقلت : ريح دمشق
فاح عن كثب
|
|
يا عين قرّي!
فهذا وصلها داني
|
وما أحقّه بما وصف
الله في كتابه الجبال بعد نسفها حيث يقول : «(فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا
ولا أمتا)» انخفاضا وارتفاعا ،
__________________