الفناة : وفي كتاب
«بلاد العرب» : وبأسفل إومام الطّريفة ماءه .. وفوق ذلك ماءة يقال لها الفناة لبني
جذيمة ـ من أسد ـ وهي بجنب جبل يقال له فنا. ومثل هذا في «معجم البلدان» إلا أن
فيه : قنا بدل فنا.
وعلى ما تقدم فإن
جبل فنا وماءة فناة المذكورين يقعان قرب سميراء وأراهما شمالها ، على مقربة من
قرية القصير ، أسفل وادي إرمام الذي رجحت أنه هو وادي الخلّة الآن ، في جهة الغمر
، الوارد في الشعر المتقدم وجاء في كتاب نصر قتات بضم القاف والتاء ـ قتات ماء عند فنا. وهو جبل عند
سميراء. انتهى. ولا أستبعد أن يكون هذا تصحيفا ، فقد ذكر أيضا فنا قائلا : أوله
فاء مفتوحة ونون منونة : جبل قرب سميراء.
الفوّارة : عدّها
ابن دخيل : من قرى أجا ذات نخل قليل قدره ب ٢٠٠ ولم أجد من يعرفها وأخشى أن يكون
الاسم محرفا.
فويق : ـ لا أدري
ما هو ضبط هذا الاسم فقد يكون بالقاف في أوله ـ قال الجزيري في «درر الفوائد
المنظمة» فيما نقل عن كتاب «المسالك» لابن فضل الله العمريّ في ذكر طريق الحج من الشام إلى المدينة ـ بعد ذكر بئر وادي
الأخيضر : (وأما ما سوى هذا فهو مواجن الأمطار من برك عملت ، وقرارات أودية ، يمكث
فيها المطر ، وقد لا يوجد فيها وقد يوجد ، والواثق بها مغترّ. ومن أشهرها بركة
المعظّم أمر ببنائها الملك المعظم عيسى بن العادل.
ومسيل الصّاني ،
وهو يسرة المتوجه إلى المدينة.
ومنه الخبيب ، وهو
شعب جبل على يمين المتوجه.
ومنه فويق ، وهو
مسجد الورود (؟) من عجائب الأرض المقدسة ،
__________________