ضرج : (التَّضرِيج) : في (صق). [صقع]
ضرح : (الضريح) الشَّقُّ المستقيم في وَسْط القبر.
ضرر : الحديثُ كما أُثبِتَ في الفردوس : «لا ضَرَر ولا ضِرارَ في الإسلام» ، أي : لا يَضُرُّ (١) الرجلُ أخاه ابتداءً ولا جزاءً (١٦٢ / ا) لأن الضَّرر ، بمعنى الضرّ ، وهو يكون من واحدٍ ، والضّرارُ من اثنين بمعنى المضارّة ، وهو أن تَضُرّ مَنْ ضرَّك ، وفي الحديث «فإنكم لا تُضَارُّون في رؤيته». ورُوي : «تُضارُون» و «تُضامُون» بالتخفيف ، من الضَّيْر والضَّيْم وهما الظُّلْم ، أي تَسْتوون في الرؤية حتى (٢) لا يَضِيم بعضُكم بعضا ولا يَضِيرُه ، ورُوي : «لا تُضَامُّون» بفتح التاء وضمّها مع تشديد الميم ، من التضامّ والمُضامَّة ، أي لا يزاحِمُ بعضُكم بعضا فيقول له : أَرِنيه ، كما في رؤية الهلال.
ويجوز أن يُراد بالضِّرار والضَّيْم والضَّير : الاختلافُ الذي هو سَببُ الظَّلم ، يعني : لا تختلِفُون في ذلك حتى يَقعَ بينكم ضِرارٌ أو يلحقَ بكم ضَررٌ (٣) ومَشَقةٌ في رؤيتهِ لوضوحه.
ضرس : (الأضراسُ) : ما سِوى الثنايا من الأسنان ، الواحد (ضِرْسٌ) وهو مذكر ، وقد يؤنَّث.
ضرع : (الضَّرَع) بفتحتين : الضعيفُ.
ضرم : (في حديث) أبي بكرٍ رضياللهعنه : «ولحيته
__________________
(١) ع : «لا يضر» بفتح الراء المشددة.
(٢) حتى : ساقطة من «ع».
(٣) ع : «أو لا يلحقكم ضرر».