(الوكلاء) فكأنه فعيل بمعنى مفعولٍ ؛ لأنه موكول إليه الأمر أي مُفوَّض إليه. و (الوِكالة) بالكسر : مصدر الوكيل ، والفتْحُ لغةٌ ، ومنه : (وكّله) بالبيع فتوكَّلَ به ، أي قبِل الوِكالة له. وقوله : «للمأذون له أن يتوكَّل لغيره» أي يتولّى الوكالة له ، وهو قياس على على التكفُّل ؛ من الكَفالة.
وقولهم : «الوكيل : الحافظ ، والوِكالة : الحِفْظ» ، فذاك مُسبَّبٌ عن الاعتماد والتفويض. ومنه : رجلٌ (وَكَلٌ) : ضعيفٌ جبان يَكِل أمره إلى غيره. وقوله تعالى (١) : «وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (٢)» أي إليك التبليغُ والدعوة ، وأما القيام بأمورهم ومصالحهم فليس إليك (٢٨٩ / أ).
وكي : (أوْكَى السِّقاءَ) : شدَّه (بالوِكاء) وهو الرِّباط ، ومنه السِّقاء (المُوْكَى).
[الواو مع اللام]
ولد : (الولد) : يقع على الذكر والأنثى ، والواحد والجمع.
و (الوَليد) : الصبيّ ، وجمعه (وِلْدان). و (الوَليدة) : الصبيّة وجمعها (ولائد). ويقال : للعبد حين يستَوْصِف قبل أن يحتلم : (وَليدٌ) وللأَمَة (وليدةٌ) وإن أسنَّتْ. ومنها حديث عمر رضياللهعنه : «مَن وَطئ وليدةً فالولَد منه والضَّياع عليه». وفي الرواية الأخرى
__________________
(١) تعالى : زيادة من ع.
(٢) الزمر ٤١ : (وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها ، وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) أو من سورة الشورى : ٦ ، أو من سورة الأنعام : ١٠٧.