الصفحه ٨٥ : بعد عروة ، وأنه لم يبق من الإسلام عروة بدون حل!! وهم
يعترفون أيضاً بأن الإسلام قد أخرج من واقع الحياة
الصفحه ١٦٥ : المسلمين ، وكان مشهوراً بينهم ، تعرفه العرب
ويعرفه العجم ، ويعرفه المحل والمحرم معاً ، ولا يخفى واقعه وأمله
الصفحه ١٨٦ : ، وحلول الآراء محل النصوص والعمل
بالأجتهادات ، مع وجود النصوص الشرعية ، رُفع الحكم الإسلامي عملياً من واقع
الصفحه ٢٦٦ : واقعة الخسف بجيش السفياني ،
وبعد أن يسمع الناس النداء السماوي ، وتتوالى أنباء الآيات والمعجزات التي زود
الصفحه ٢٧٠ : تلك ، ويتحول إلى واقعة في تاريخ البشر.
أما الإمام المهدي فهو مكلف الهياً
بتحقيق غاية لا بد من
الصفحه ٢٧٣ : حسمت المواجهة مع واقع المسيحية ينفس
الأدوات والشعارات التي يرفعها المسيحيون والنصارى في العالم وتحت
الصفحه ٢٧٤ :
دون حل بعد أن صار المؤمنين الحقيقيون يصلون سراً وهم بحالة خوف كما وثقنا وقد رفع
الدين عملياً من واقع
الصفحه ٢٧٩ : التخلي عن الحکم طوعاً ، ويرفضون رفع فقههم الفاسد من واقع الحياة ،
ويرفضون أن يعطوا الحرية للشعوب لتختار
الصفحه ٢٩٤ :
حزب بطون قريش استطاع أن يستولي على منصب الخلافة خلال يومين فقط ، وواجه المسلمين
بأمر واقع فإما أن
الصفحه ٣٠٥ : ، ويحاول أن يستبق الأحداث ليواجه الإمام المهدي بملك قائم
ومستقر ، وبأمر واقع فيجهض حركة المهدي عند ظهورها
الصفحه ٣١٩ : ديكور. فرفعت الشرعية الإلهية من واقع الحياة ، وحل
محلها التغلب والقوة ، وتفسحت أشداق المطامع ، وابواب
الصفحه ٣٢٢ : يقول الحق ، وينشر ما أوحى اليه من ربه. وأن ما أخبر به
النبي واقع لا محالة.
وبطون قريش وقادتها
الصفحه ٣٢٥ : أن الرسول لم يترك فعلاً ، ولا
واقعة ستقع الا وحذر المسلمين منها ، وحثهم على أن لا يفعلوها!! ولم يترك
الصفحه ٣٢٦ :
عملياً من واقع الحياة ، ولم يبقوا منه غير القشور والشكليات اللازمة لبقاء ،
وتوسيع رقعة مملكة الخليفة
الصفحه ٣٢٩ :
واقع لا محالة لأن
الله لا يخلف وعده. أما أعداء الله وبطون قريش فقد صدموا من حجم التعويض الإلهي