الصفحه ١٥٧ :
نردّ أمرهم ، ولحق
بابن الزبير ناس كثير من أهل مصر ، وكان أوّل من قدم مصر برأي الخوارج حجر بن
الصفحه ١٧٨ : مرّة ، ومحارب بن دثار ، وعمرو بن ذر ، وحماد بن سليمان ، وأبي مقاتل. وخالفوا
القدرية والخوارج والمرجئة
الصفحه ١٨٧ : عن الخوارج بجواز إمامة المرأة وخلافتها ، واستخلف
شبيب هذا أمّه غزالة فدخلت الكوفة وقامت خطيبة وصلت
الصفحه ١٨٨ :
والخوارج يقال لهم
الشراة ، وأحدهم شاري ، مشتق من شرى الرجل إذا ألح ، أو معناه يستشري بالشرّ ، أو
الصفحه ١٨٩ : الصحابة رضياللهعنهم مذهب الخوارج ، وصرّحوا بالتكفير بالذنب والخروج على
الإمام وقتاله ، فناظرهم عبد الله
الصفحه ١٥٦ : حتى مات يزيد في سنة أربع وستين. ودعا عبد
الله بن الزبير إلى نفسه ، فقامت الخوارج بمصر في أمره
الصفحه ١٥٨ :
سنة تسعين ، خرج
إلى الإسكندرية في سنة إحدى وتسعين ، فتعاقدت السراة من الخوارج بالإسكندرية على
الصفحه ١٦٩ : خمسة : أهل السنة ، والمرجئة ، والمعتزلة ، والشيعة ، والخوارج. وقد
افترقت كلّ فرقة منها على فرق ، فأكثر
الصفحه ١٧٠ :
وشرك. وأقرب فرق
الخوارج أصحاب عبد الله بن يزيد الإباضيّ ، وأبعدهم الأزارقة. وأما البطيخية ومن
جحد
الصفحه ١٨٥ :
الفرقة العاشرة
الخوارج : ويقال لهم النواصب ، والحرورية نسبة إلى حروراء ، موضع خرج فيه أوّلهم
على
الصفحه ١٨٦ : الحازمية
، وهم فرقة من العجاردة ، قالوا في القدر والمشيئة كقول أهل السنة ، وخالفوا
الخوارج في الولاية
الصفحه ١٩٠ :
وصاروا ضدّا
للخوارج ، وما زال أمرهم يقوى وعددهم يكثر.
ثم حدث بعد عصر
الصحابة رضياللهعنهم
الصفحه ١٩١ : والكرّامية والخوارج والروافض والقرامطة والباطنية ، حتى ملأت الأرض ،
وما منهم إلّا من نظر في الفلسفة وسلك من
الصفحه ٤٥٧ :
المدرسة الفارقانية
٢٠٩
الفرقة العاشرة الخوارج
١٨٥
المدرسة المهذبية
٢٠٩