وأما (خَتْم الاعناق) فقد ذُكر في الرسالة اليوسفيّة أن عمر رضياللهعنه بعث ابنَ حُنَيفٍ على «ختْم عُلوج السَواد» فختَم خمسمائة ألفِ عِلْجٍ بالرصاص على الطَبقات ، أي أَعْلَمها
اثني عشر درهماً ، وأربعةً وعشرين ، وثمانيةً وأربعين ، [وصورته أن يُشَدّ في عنقه سَيْر ويوضَع على العُقدة خاتَمُ الرصاص ].
و (المختوم) : الصاع بعينه ، عن أبي عبيدٍ. ويَشهد له حديث الخُدْريّ : «الوَسْقُ ستّون مختوماً».
و (ختَم القرآنَ) أتمّه. وقوله : «كان سليمان الأعمش يقرأ خَتْماً» أي يَختم
خَتْماً مرّةً بحرف ابن
مسعود ، ومرةً من مصحف عثمان رضياللهعنهما.
ختن
: (خَتَنتُ) الصبيَّ (خَتْناً) و (اختتَن) هو (٧٧ / ب) خُتِنَ أو
ختَن نفسَه ، و (الخِتان) الاسم. و (الخِتان) أيضاً : موضع القَطْع من الذكَر والأنثى ، والتقاؤهما كنايةٌ عن الإيلاج لطيفةٌ.
وعن ابن شميل :
سمّيت المُصاهرة (مخاتَنةً) لالتقاء
الختانين منهما.
ومنه (الخَتَن) وهو كل من كان من قِبل المرأة ، مثلُ الأب والأخ وهكذا عند العرب ، وعند العامّة : (خَتَنُ الرجل) زوجُ ابنتِه.
وعن الليث : (الخَتَن) الصِهر ، وهو الرجل المتزوّج في القوم.
__________________