من خشب ، وشرفتان للمؤذن وله حرمان صغيران ، وفى وسط الحرم الأيمن سبيل ، وللجامع ستة أبواب وله منارتان وهما عاليتان ، ومن ثلاثة طوابق ، وفيه مقصورة دفن فيها محمد زغلول وأربعة من أوجه رجال الإفتاء ، إنه جامع واسع كان فى أول الأمر جامعا صغيرا ، وتاريخه مكتوب على أعلى بابه وهو :
(أمر بإنشاء هذا الجامع الجديد السيد محمود).
وجامع العطار يصعد إليه بسلم حجرى يتألف من خمس درجات ، وجامع (تق نهيمه) مبنى على ثمانية أعمدة من الرخام ، وهو صغير يتسع لمائتى مصلّ ، وله ثلاثة أبواب ومنارة ، ويصعد إليه بسلم حجرى يتألف من خمس درجات.
وجامع عبد الله يتسع لمائة مصلّ ، وهو غاية فى الصغر وله منارة قصيرة ، وجامع الخواجة وهو جامع مرتفع ، وله منارة وبما أنه على المرفأ يؤمه ناس كثيرون ، ويصعد إليه بسلم حجرى يتألف من عشرين درجة.
وجامع الأمير أحمد أغا جامع مرتفع جميل وهو على شاطئ النيل وطرفاه على الطريق العام ، ويصعد إليه من ناحيتين بسلم من الحجر ، ويقع على شاطئ النيل وبداخله عشرة أعمدة من الرخام ، وعلى باب قبلته :
(وعمر هذا الجامع الأمير أحمد أغا سنة اثنين وستين وألف).
وله منارة جميلة ومؤذن وإمام وخطيب ، ويزدحم بالمصلين ، وفى داخل الميناء جامع جمال الدين أغا ، وهو جامع مرتفع ويصعد إليه من جانبين بسلم حجرى وهو جامع مرتفع.
وثمة سبعة مخازن ودكاكين على الطريق العام ، وفى داخل الجامع اثنا عشر عمودا من الرخام عليها سقف مزخرف ، وله قبتان ، وعلى القبتين تاريخ هو :
(أن عين العلا على الفعال ، خاتم الجود من سما بالجمال. قلت تاريخ أنشا على الجمال جامع لمن اللطيف محكما بالجمالى سنة ١٠٧٤).