الصفحه ٣٥٢ : التحقيق فقد
قالوا : هذا الرواية باطلة موضوعة وبيّن بطلانها.
وحكي عن محمد بن إسحاق بن خزيمة أنّه
سئل عن
الصفحه ١٠١ : في كتابه ( مرآة
العقول ) فإنّه قال بعد حديث قال إنّه موثق :
« ولا يخفى أنّ هذا الخبر وكثير من
الصفحه ٨٣ : » (٣).
إنها مخالفة لظاهر الكتاب
فإن نوقش في هذا ، فلا كلام في مخالفة
روايات التحريف لظاهر الكتاب حيث قال
الصفحه ٦٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم حديث الثقلين الذي رواه جمهور علماء
المسلمين بأسانيد متكثرة متواترة ، وألفاظ مختلفة متنوعة ، عن
الصفحه ٣٤٢ : شيخ
البخاري أنّ بندار يكذب في حديثه عن يحيى ، وتكلّم فيه أبو موسى ، وقال علي بن
المديني في الحديث الذي
الصفحه ٢٣٦ : ذلك وصوابه ، وأن لا صنع في ذلك للكاتب » (١).
وقال الداني : « فإن قال قائل : فما
تقول في الخبر الذي
الصفحه ٣٠٩ : لولا أن يقول الناس :
زاد عمر في كتاب الله لكتبتها ... » وكل ذلك صريح في أنّها كانت من القرآن وممّا
لم
الصفحه ١٦٢ : والحديث هو ما رواه الثقة مخالفاً لما رواه الجماعة ولم يكن له
إلاّ إسناد واحد » (٢).
فجعله تلك الأحاديث
الصفحه ١٧٦ : كتاب الله ، فقد رجم رسول الله صلىاللهعليهوآله ورجمنا. والّذي نفسي بيده : لولا أن
يقول الناس : زاد
الصفحه ١١٢ : :
١ ـ الرواية أعم من الإعتقاد
الأول
: إنّ رواية الخبر مطلقاً أعمّ من قبوله
والإعتقاد بمضمونه ، فقد عني محدّثو
الصفحه ١٠٣ : القرآن العظيم ، وفي حديث رواه الشيخ بن إبراهيم القمي ـ رحمة الله تعالى ـ
في تفسيره : إنّ عمله ذاك كان
الصفحه ٣٥٦ : ... وكذا قال الحافظ شرف الدين
الدمياطي.
والعجب من البخاري كيف أورد هذا ومكان
مخالفاً لما رواه الثقات
الصفحه ٨١ : .
و ـ التحريف
بالنقيصة ، بمعنى أنّ المصحف الذي بأيدينا لا يشتمل على جميع القرآن المنزل.
وموضوع بحثنا هو
الصفحه ٢٤٣ : بألسنتها ، وقد ضعّف السخاوي هذه الرواية وفي سندها
اضطراب وانقطاع. فالصواب أنّها موضوعة ، ولو صحّت لما صحّ
الصفحه ٢١٤ : أنّه قال : « لم اخرج في هذا
الكتاب إلاّ صحيحاً وما تركت من الصحيح أكثر ... » (٢).
وقال الحافظ ابن