إلهي ذا الطّول العظيم فإنّني |
|
فقير إلى جود الإله وطالب |
ليرحمني عند الثّمانين أنّني |
|
غريب فريد ذاهب ثم آئب |
تزحزحت عن دار السلام وطينتي |
|
ومجتمع ما بين خلّ وصاحب |
وجيت (د) بأرض الرّاسيات لبابل |
|
وأين الندى (ذ) من حاضر وهو غائب |
وساوسه في كودن (ر) متعجرف |
|
ويظهر نسكا وهو بالجهل عائب |
ويجمع كفّيه لإبطال فرضه |
|
ويطرق (ز) للأرحام إقرار حاطب (١) |
قال : «أي حاطب ليل»
فوا عجبا من ناقد وهو أعمش |
|
وللنقد أعيان بكنز (س) المطالب (١٠) |
/ سؤالي لذي العرش العظيم يصونني |
|
بصفو صديق يقصد الخير جانبي |
ويشفع لي المختار للقرب أحمد |
|
شفاعة مقبول لدى الحقّ طالب |
ليشمل أبناء الثمانين رحمة |
|
وفضلا وإحسانا ولين مآرب |
ويرفع عنهم كلّ إصر وزلّة |
|
ويجبرهم من شرّ قوم كواذب |
ويغنيهم عن كلّ باد وحاضر |
|
بعفّة نفس طبّت (ش) في المكاسب |
وإنّي في ظلّ الإله مخيّم |
|
ليكشف ضرّي بالّذي هو واهبي (ص) |
فواهب (ض) عقبى بعد دنيا ودينها |
|
بمنزل فردوس وحور كواعب (ط) |
وهذا ليس بشعر لسقوطه ، وليس بنثر للزوم قافيته ووزنه ، وحقّه أن يرفض ولا يعرّج عليه (ظ).
توفي بالمرستان بإربل (١١) ، ليلة الأربعاء في رابع عشرى شوال من سنة تسع عشرة وستمائة ، ودفن ضحوة نهاره (ع) بمقبرة الزّمنى والعميان ـ رحمه الله ـ.
__________________
(١) في الحاشية تعليق بخط الناسخ مقابل المقطوعة ، نصه «شعر غث».