ومن يجتهد في أن
في الأرض بقعة
|
|
تشابهها قل أنت
مجتهد مخطي
|
وصوب حديثيّ
ماءها وهوائها
|
|
فإنّ أحاديث
الصحيحين ما تخطي
|
إلى أن يقول :
ومذ مدّ ذاك
النهر ساقا مد ملجا
|
|
وراح بنقش النبت
يمشي على بسط
|
لوينا خلاخيل
النواعير فالتوت
|
|
وأبدت لنا دورا
على ساقه السبط
|
وظرف من قال
يهجوها وأهلها : [من الكامل]
عمّ الفساد حمى
حماة فمردها
|
|
ورجالها ونساؤهن
جميعا
|
شبه النواعير
التي يهوونها
|
|
من مسّه العاصي
يدور سريعا
|
(رجع إلى سياق الرحلة) ثم رحلنا من
ذلك البستان حين مضى من الليل الثلثان ، [٢١ أ] فلم نزل نسري وندلج ، ولا نعول على
غير المسير ولا نعرج ، إلى أن أسفر وجه الصباح المبتلج ، فوافينا في الطريق عربان
مدلج ، وهم نزول على بعض تلك الجبال ، ومعهم خيل وجمال ، فلاقونا عند الإشراق ،
وباعونا من لبن النياق ، ورأى بعضنا امرأة منهم تقطع من زرع ، فقال
: لا يحل لك هذا في الشرع ، فقالت
__________________