الصفحه ١٨ : هذه : منها ما قاله موسى عليه السلام : " لا تلوموا
السفر فإني أدركت فيه ما لم يدركه أحد" ، يريد أن الله
الصفحه ٢٧٦ : ، ويتواقع على ذاته ، ويتحامل بعضه على
بعض ، فليس له جهة أخرى خارجة عنه يتساقط عليها.
ومن عجيب وضعه أنه
شكل
الصفحه ٤ :
مقدّمة التحقيق
فنّ وصف (١) الرحلة فنّ قديم ، عرفه العرب منذ أن دعاهم الإسلام إلى
الضرب في الأرض
الصفحه ٢٠ : أن السلطان
برغش ـ أعزّ الله شأنه ـ قد جبل على طبع جليل يشتاق إلى طلب المعالي والفلاح. ومن
حسن دأبه
الصفحه ١٠١ : الحقّ ـ سبحانه
وتعالى ـ أن يؤيّدني ـ وإيّاكم ـ على إجراء ما فيه الخير لعباده". فشكروا له
هممه السنيّة
الصفحه ٢٥ :
الباب الأول
في التأهب إلى السفر
لما عزم (١) جلالة السلطان على السفر بالسلامة تهيّأت له
الصفحه ٧ : مذكرات : ص ٣٠٦ ـ ٣١٦). وقد لخص السالمي القول فيه : "
ولبرغش بن سعيد مآثر حسنة [إلا] أنه خلط عملا صالحا
الصفحه ٤٨ :
وركب السيد حمود
بن أحمد والسيد حمد بن سليمان ومسترجون كيرك قنصل جنرال دولة الإنكليز في عربية
ثانية
الصفحه ١١ : : " للعبد (كذا) لله تعالى أفقر الورى لربه في
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا ما (كذا) أتى الله بقلب سليم عبده
الصفحه ١٩ :
الرزق واكتساب
المعاش وحشد الأموال. ومنهم من طمع منها بنوال الفخر والأمجاد ، كقول حسن بن علي
الطائي
الصفحه ٥٣ : السلطان برفع السلاح. وكان مقدّم (٤) الجنود القبطان بالمر يذكر مودّة السلطان له وهو في زنجبار
لمّا كان
الصفحه ٦٤ : الأمر على السّيد سعيد بن سلطان ، ومات كمدا وهو شيخ طاعن بالسنّ. فإنه قال ،
رحمه الله : " حاببت الإنكليز
الصفحه ٢٧٢ : قلعة كبيرة أمر ببنائها صلاح الدين يوسف بن أيّوب على
يدي قراقوش (٢) ، وكان خصيّا روميّا سامي الهمة
الصفحه ٢٧٣ : بالجنائن تشرف على مدينة القاهرة.
ولمّا كان وقت
العصر سار السيد ورجاله إلى زيارة ضريح الحسين بن علي بن أبي
الصفحه ١٨٩ : وليمة شائقة لسعادة السيد برغش في ٣٠ حزيران (جون). ودعا السيد (١) ورجال سعادته أن يحضروها فأحاب السيد