وفي سنة (٩٤٣ ه)
: ابتدأ السّلطان بدر بعمارة حصن غيل باوزير .
وقد أنجب الغيل
كثيرا من العلماء.
وجاء في ترجمة
السّيّد عليّ بن أبي بكر ، المتوفّي سنة (٨٩٥ ه) من «المشرع» [٢ / ٤٧٠ ـ ٤٧٥]
أنّه : (رحل إلى الشّحر والغيل ، ومكث هناك أربع سنين ، يقرأ على الفقهاء : آل
باهارون ، وآل باعمّار ، والفقيه محمّد بن عليّ باعديلة ، والعلّامة إبراهيم بن
محمّد باهرمز ، والفقيه محمّد بن أحمد باغشير ، وعبد الله بن محمّد باغشير ، والشّيخ عبد الله بن عبد الرّحمن باوزير) اه
وفي «البرقة» :
أنّ الشيخ العالم العامل الزّاهد الورع ، عفيف الدّين عبد الله بن عبد الرّحمن
باوزير كتب الإجازة لمؤلّفها أربع مرّات.
وفي سنة (٩٠٣ ه)
: توفّي بها الفقيه العارف بالله الشّيخ محمّد بن أحمد باجرفيل الدّوعنيّ.
وقد أورد سيّدي
الأستاذ الأبرّ إجازة منه للشّيخ عبد الله بن عبد الرّحمن بن أبي بكر بافضل
التّريميّ ، عدّ فيها بعض مشايخه ؛ كالشّيخ أبي بكر العدنيّ ابن عبد الله العيدروس
، عن شيخه عبد الله بن أحمد باهراوه ، عن شيخه فضل بن عبد الله بافضل ، عن شيخه
أبي بكر بن محمّد عبّاد.
ومن مشايخ
باجرفيل : الشّيخ سعيد بن عبد الله بابصيل ، يروي عن أبي بكر بن عبد الله بن سالم
، عن الشّيخ محمّد بن أبي بكر عبّاد.
__________________