الصفحه ٥٣ : وغيرهما مما تحصل بها حياة الأرواح والعقول ، لأن بها تحصل معرفة الله تعالى ومعرفة ملائكته وكتبه ورسله
الصفحه ٢٠ : والانصاف في جميع الظروف ، مثل « كانت » و« فولتير » وغيرهما ) (١) .
ثانياً : أثر المعاد في إطار النفس
الصفحه ٥٤ : عضوية مثلها كمثل جميع الوضائف البدنية الاُخرى ، وكذا الآثار الفكرية والمعرفية عندهم ما هي إلّا نتائج
الصفحه ٤٨ : اضمحلال البدن وتلاشيه ، لما لهذا البحث من أثر في معرفة حقيقة المعاد .
الروح في القرآن والحديث
غاية ما
الصفحه ٣٨ : الأول ، ليصل باستقلال عقله إلىٰ معرفة خالقه ومدبّره ، وليكون ذلك مقدّمة للاحتجاج على المعاد بعموم القدرة
الصفحه ٤٧ : حقيقتها غيبية مجهولة ، لم يستطع العقل البشري أن يتوصل إلى معرفة أسرار كنهها واستجلاء ماهيتها .
ومن هنا
الصفحه ١١٣ : ٢٥ : ٦٨ ـ دار المعرفة ـ بيروت .
الصفحه ١٢٣ : ٢ : ١٣ ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، المستدرك / الحاكم ٣ : ١٥٠ وصححه ـ دار المعرفة ـ بيروت
الصفحه ١٣٤ : الصراط وتردّى (٢) .
قال الإمام الصادق عليهالسلام في بيان معنى الصراط : « هو الطريق إلى
معرفة الله عزَّ
الصفحه ٦١ :
عبارة
عن قطع العلاقة بين الروح والبدن ، وأنها بعد ذلك تذهب إلى خالقها . فهو تعالى يقبض النفس عند
الصفحه ٢١ :
الخلود
والبقاء الأبدي والسعادة السرمدية ، وذلك من خلال تنزيه النفس عن ارتكاب الخطايا ، وترويضها
الصفحه ١٥ :
لمن
يعتقد بخلود النفس ، وهذا الاعتقاد يخلق في أعماق النفس الإنسانية حافزاً يدعو إلى عمل الفضائل
الصفحه ١٧ :
قال
تعالى : ( وَلَا تَكْسِبُ
كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
الصفحه ٢٣ : المفجعة ، فلا يستسلم للحوادث ، ولا يقع فريسة للاضطراب والقلق والضياع ، بل يوطّن نفسه على الصبر متذكّراً
الصفحه ٨ : نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ )
(١)
فإما نعيم دائم ، أو عذاب مقيم .
إنه العالم الذي يتجلّىٰ فيه عدل