لا سيما «فخري باشا» من به افتخرت |
|
بين البرية ابرار وأحرار |
قواد حرب لإعداد القوى خلقوا |
|
وما عليهم وهم للدين أنصار |
فليخش مولاه من أضحى يناصبهم |
|
شر العداة فإنّ الله قهار |
كم مرة أنقذونا من مخالب من |
|
فينا استبدوا وفي أحكامهم جاروا |
يا أمة الإنكليز اليوم يومك في |
|
قنال مصر فمصر اليوم أمصار |
دعي القنال فما هذا الجنون أما |
|
كفاك في «الدردنيل» الخزي والعار |
يا مصر غني ابتهاجا وارقصي طربا |
|
وليهن فيك بسكنى الدار ديار |
وافاك «مولاك» والأعلام خافقة |
|
والسيف والرمح خطار وبتّار |
يا آل بيروت أمسى اليوم موطنكم |
|
يتيه فخرا وإعجابا بمن زاروا |
لله «أنورهم» قلبا «وأحمدهم» |
|
فعلا «وعزميهم» صدقا إذا ساروا |
بالحزم والعزم قد سادوا وكلهمو |
|
في السلم والحرب مقدام ومغوار |
تبارك الله ما أزكى شمائلهم |
|
كأنهم في سماء الكون أقمار |
أهلا بهم ما تجلى نور «أنور» في |
|
آفاق بيروت وازدانت بها دار |
فليحي سلطاننا المحبوب في دعة |
|
تحوطه من إله العرش أنظار |
وليبق صهر أمير المؤمنين لنا |
|
حصنا حصينا إليه يلجأ الجار |
وليبق سيف «جمال» بيننا حكما |
|
به تردّ عن الأوطان أخطار |
ودام «عزمي» علينا «واليا» أبدا |
|
يحميه جيش من الأملاك جرار |
ودام جيش بني عثمان منتصرا |
|
ما أينعت من رياض العز أثمار |
ثم فاه حسن أفندي بيهم من فضلاء بيروت بخطاب قال فيه :