ماذا التقاطع في
الاسلام بينكم
|
|
وانتم يا عباد
الله اخوان
|
ألا نفوس أبيّات
لها همم
|
|
أما على الخير
انصار واعوان
|
يا من لنصرة قوم
قسّموا فرقا
|
|
سطا عليهم بها
كفر وطغيان
|
بالامس كانوا
ملوكا في منازلهم
|
|
واليوم هم في
قيود الكفر عبدان
|
يا ربّ طفل وام
حيل بينهما
|
|
كما تفرّق ارواح
وابدان
|
وغادة ما رأتها
الشمس قد برزت
|
|
كأنما هي ياقوت
ومرجان
|
يقودها العلج
عند السبي صاغرة
|
|
والعين باكية
والقلب حيران
|
لمثل هذا يذوب
القلب من كمد
|
|
ان كان في القلب
اسلام وايمان
|
(٤ أبر)
هل للجهاد بها
من طالب فلقد
|
|
تزخرفت جنة
المأوى لها شأن
|
واشرق الحور
والولدان من غرف
|
|
فازت لعمري لهذا
الخير شجعان
|
ثم الصلوة على
المختار من مضر
|
|
ما هبّ ريح
الصّبا واهتز اغصان
|
(٧ أاسطنبول)
ولقد أخبرني
العالم السري شيخنا مولاي أحمد المغربي المقّري عن هذه البلدة وما لاقى اهلها من المصائب والشدة وذكر عنها أشياء تحير العقول من
أربابها. منها انها كانت عليّة من فسطاط الاسلام الذي كان بها ، وعلوّهمم أهلها
ونباهة شأنهم وموضعهم العلي من اقتناء العلوم والمعارف والفهوم التي يضيق عن الافصاح عن بعضها نطاق كل
__________________