ومنتهى
الحلم وأصول الكرم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعلت فداك قال فمن
عنده علم الكتاب كله أفهم أم من عنده علم الكتاب بعضه قلت بعضه قلت لا بل من عنده
علم الكتاب كله قال فأومى بيده إلى صدره وقال علم الكتاب والله كله عندنا علم
الكتاب والله كله عندنا.
(ومنتهى) اسم مكان أي محل نهاية (الحلم)
بالكسر إما بمعنى الأناة وكظم الغيظ أو العقل والأول أظهروهم عليهم السلام قد
بلغوا فيه الغاية وتجاوزا النهاية (فروى ثقة الإسلام في الكافي) أن الصادق عليه
السلام بعث غلاما له في حاجة فأبطأ فخرج أبو عبد الله عليه السلام على أثره لما
أبطأ فوجده نائما فجلس عند رأسه يروحه حتى انتبه فلما انتبه قال له الصادق عليه
السلام يا فلان والله ما ذلك لك تنام الليل والنهار لك الليل ولنا منك النهار وعن
معتب قال كان أبو الحسن موسى عليه السلام في حائط له يصرم فنظرت إلى غلام له قد
أخذ كارة من تمر فرمى بها وراء الحائط فأتيته فأخدته وذهبت به إليه فقلت جعلت فداك
إني وجدت هذا وهذه الكارة فقال للغلام فلان قال لبيك قال أتجوع قال لا يا سيدي قال
فتعرى قال لا يا سيدي قال فلأي شئ أخذت هذا قال اشتهيت ذلك قال اذهب فهي لك وقال
خلوا عنه
(وأصول الكرم) الكريم هو الجواد المعطي
أو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل والمعنيان فيهم عليهم السلام