...........................................................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ثم أورثنا الكتاب
الذين اصطفينا من عبادنا)
فنحن الذين اصطفانا
الله عز وجل وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ (وعن الصادق عليه السلام) قال والله
إني أعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي خبر السماء وخبر الأرض وخبر ما
كان وخبر ما هو كائن قال الله عز وجل (تبيانا لكل شئ)
وعنه عليه السلام قال (قال الذي عنده علم من
الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك)
ففرج أبو عبد الله
بين أصابعه فوضعها في صدره ثم قال وعندنا والله علم الكتاب كله وعن سدير قال قال
الصادق عليه السلام يا سدير ألم تقرأ القرآن قلت بلى قال فهل وجدت فيما قرأت من
كتاب الله عز وجل (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك)
قال قلت جعلت فداك قد قرأته قال فهل عرفت الرجل وهل علمت ما كان عنده من علم الكتاب
قال قلت أخبرني به قال قدر قطرة من الماء في البحر الأخضر فما يكون ذلك من علم قال
قلت جعلت فداك ما أقل هذا فقال يا سدير فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل
أيضا (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن
عنده علم الكتاب)
قال قلت قد قرأته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ