أو المقدر ؛ لأن بناء المنادى عرضي فيشبه المعرب فيجوز أن يكون تابعه تابعا
للفظه.
(وتنصب) حملا (على
محله) لا من حق تابع المبني أن يكون تابعا لمحله وهو ها هنا منصوب المحل على
المفعولية ، نحو : (يا تميم أجمعون ، وأجمعين) في التأكيد (مثل : يا زيد العاقل والعاقل) في الصفة ، واقتصر على مثالها ؛ لأنها أكثر
وأشهر استعمالا ، و (يا غلام بشر وبشرا) في عطف البيان ، و (يا زيد والحارث
والحارث) في المعطوف عليه بحرف الممتنع دخول (يا) عليه (والخليل بن أحمد ، وهو أستاذ سيبويه (في المعطوف) بحرف الممتنع
دخول (يا) عليه (يختار الرفع) مع تجويزه النصب ؛ لأن المعطوف بحرف في الحقيقة
منادى مستقل ، فينبغي أن يكون على حالة جارية عليه على تقديبر مباشرة حرف النداء
له وهي الضمة أو ما يقوم مقامها ، ولكن لما لم يباشره حرف النداء جعلت تلك الحالة
اعرابا فصارت رفعا.
(وأبو عمرو) بن العلاء النحوي القارئ المقدم على الخليل ، يختار فيه
__________________