الصفحه ٢٥٢ : المسلمين. ومنهم من استهواه حب الوطن فدعاه الى الرجوع والسكنى
بينهم بعد أمان كتب لهم في ذلك بشروط اشترطوها
الصفحه ١٧٢ : ، إيوان كسرى وأمامها بيسير مدائنه.
وهذا الإيوان بناء عال في الهواء ، شديد البياض ، لم يبق من قصوره إلا
الصفحه ١٥٠ : شاكرين. ولم يبق لنا
أمل من آمال وجهتنا المباركة ولا وطر الا وقد قضيناه ، ولا غرض من أغراضنا
المأمولة الا
الصفحه ٢٠٥ :
لها ربضا كبيرا
فيه من الخانات ما لا يحصى عدده. وبهذا النهر الأرحاء ، وهي متصلة بالبلد وقائمة
وسط
الصفحه ١٢ :
وفي صبيحة يوم
الأربعاء السادس والعشرين منه ظهر لنا البر الكبير المتصل بالإسكندرية المعروف ببر
الصفحه ٤٢ :
كأنهما محارتا فضة
، ثم يشقون عليها فيجدون فيها الحبة من الجوهر قد غطى عليها لحم الصدف. فيجتمع لهم
الصفحه ٢٧٧ :
أن مقصده إفريقية
، حماها الله ، ناكثا لعهده في السلم بسبب الأنباء الموحشة الطارئة من جهة المغرب
الصفحه ١٩٨ : للغرباء مؤثرون للفقراء. وأهل هذه
البلاد من الموصل لديار بكر وديار ربيعة الى الشام على هذا السبيل من حب
الصفحه ١٧٤ :
وأما أهلها فلا
تكاد تلقى منهم الا من يتصنع بالتواضع رياء ، ويذهب بنفسه عجبا وكبرياء ، يزدرون
الصفحه ١٦٤ :
للاستظهار على الطريق. وأما السمن والعسل واللبن فلم يبق الا من تحمّل أو استعمل
منها بقدر حاجته.
وأقام الناس
الصفحه ٤٥ :
الحجاز على بعد لا نبصر منه الا بعض جباله ، وهي شرق من جدة ، زعم ربان المركب وهو
الرّائس ، أن بين تلك
الصفحه ١٧٣ : ، ومثابة الدعوة الإمامية القرشية
الهاشمية ، قد ذهب أكثر رسمها ، ولم يبق منها الا شهير اسمها. وهي بالإضافة
الصفحه ١٤٧ : ولا ، فلا يكاد يفرغ الناقر
من الضربة الثالثة الا والركائب قد أخذت سبيلها. كل ذلك من قوة الاستعداد
الصفحه ١١ : ء لمنته ونعمته.
وفي هذا الصباح
المذكور ظهر لنا بر صقيلة وقد أجزنا أكثره ولم يبق منه الا الأقل. وأجمع من
الصفحه ١٩٧ :
تتقد بلفح الهجير ساحاته وأرجاؤه ، ولا تجد فيه مقيلا ، ولا تتنفس منه الا نفسا
ثقيلا ، قد نبذ بالعرا