الجند إلى دمشق ، وكان ابنه قبل ذلك واليا عليها (١) ، ورحل القرمطي في البرية طالبا بلده الاحساء ، ونيته العود ، ورحل أبو محمود مقدم عسكر [٧ ظ] المغاربة (٢) عند معرفته ذاك ونزل باذرعات في منزل القرمطي.
__________________
(١) هو كاتب الحسن الأعصم ، وقع بالأسر وحمل إلى القاهرة حيث أطلق المعز سراحه بعدما توصل إلى شراء السلم القرمطي بكمية من الذهب وأتاوة سنوية. أنظر أخبار القرامطة : ١٩٠ ـ ١٩١.
(٢) أي عساكر الخلافة الفاطمية حيث كان جلهم من بربر الشمال الأفريقي.