الصفحه ٢٥٤ : شنيعة أتت على أكثرهم
بالقتل والأسر ، وتفرق السالم الباقي منهم عائدين إلى بلادهم ، وفصل أصحاب قلج
أرسلان
الصفحه ٣٦٢ : ، وكراعهم ، فهرب منهم من هرب ، واعتقل الباقين ، وحملهم الى حلب
وأمر بحفظهم فيها.
وزحف من يومه إلى
حماة
الصفحه ٤٠٥ : مظلوما رحمهالله ، بغير استحقاق للقتل ، ومضى شهيدا واعتقل باقي أقاربه ،
والتمسوا الأذن لهم بعد أيام في
الصفحه ١٠٩ : بنهبها ، وأخذوا من الباقي
الموجود ما عظم قدره ، وهدمت أبنيتها وقلعت حجرا حجرا ، وكتب بذلك المحضر ، وكتبت
الصفحه ٢١٢ :
في سيره في نفر من سرعان خيله وغلمانه ، وترك باقي عسكره من ورائه ، ولم يزل مغذا
في قصده إلى أن دخل حلب
الصفحه ٢٢٩ : ، لإنجاد ولاة الساحل في الثغور الباقية في أيديهم
منها على منازليهم من أحزاب الأفرنج ، ووصلت إلى عسقلان في
الصفحه ٢٤٨ :
إن الشقاء على
الأشقين مصبوب
ووافق ذلك حلول
الموعد لنزول باقي القوم من دالان ، فأبوا إلا
الصفحه ٢٥١ : ،
فسار إليه ، ودخل قلج أرسلان إلى نصيبين ، لأنه كان في بعض عسكره وباقيه في بلاد
الروم لإنجاد ملك
الصفحه ٢٥٢ : صاحب آمد وقت الحرب
، مع صاحب ميافارقين ، وانهزم الباقون ، ووقع السيف في أصحاب قلج أرسلان ، وسقط
قلج مع
الصفحه ٢٧٩ : مع أحمد يل ، وسأله الرحيل عن الحصن
وينزل إليه ، فأجابه إلى ذلك ، على كراهية من باقي الأمراء ، واشتد
الصفحه ٢٩٦ :
وصل باقي الأفرنج
أصحاب طنكري وابن صنجيل ، فلاموه على التسرع وفندوا رأيه ، ونصبوا ما كان سلم من
الصفحه ٣٠٢ : أبو طاهر الصائغ ، واسماعيل الداعي ،
وأخو الحكيم المنجم والأعيان المشار اليهم منهم ، وحبس الباقون
الصفحه ٣١٣ : وولائه ، وباقية عليه وعلى عقبة ما عملوا بأحكام هذا العهد ، وعنوا بتأكيد
أسبابه ، وأعلنوا بشعار الدولة
الصفحه ٣١٤ : فرسانهم ومقدميهم ،
وأعيان شجعانهم ، وقتلوا الباقين منهم ، ولم يفلت منهم غير مقدمهم بدران بن صنجيل
والمقدم
الصفحه ٣١٩ : له الأمر ، ونفذت المكاتبات إلى
سائر الأعمال بالتعزية عن الإمام الماضي ، والتهنئة بالإمام الباقي