الصفحه ٨١ : . ومحصّل كلامه : أنّ الجزء المنهي
عنه إمّا أن يؤخذ فيه العدد الخاصّ كالسورة بناء على حرمة القران ، وإمّا أن
الصفحه ٨٢ :
المتعلّق بالجزء أو الشرط أو الوصف.
__________________
ـ صحّة العبادة
ليكون القران مانعا عنها. مضافا إلى
الصفحه ٢٩١ : ظاهر الكتاب.
إمّا بدعوى (٢) اختصاص فهم القرآن ومعرفته بأهله ومن خوطب به ، كما يشهد
به ما ورد في ردع
الصفحه ٢٩٢ : الناهية عن تفسير القرآن بالرأي (٥) لحمل (٦) الكلام الظاهر في معنى على إرادة هذا المعنى.
ولا
يخفى : أنّ
الصفحه ٢٩٥ : والاستدلال ، لعدم إحراز ما
هو القرآن ، ولم يثبت تواتر القراءات ولا جواز الاستدلال بها ، وإن نسب إلى
المشهور
الصفحه ١٧٠ : : ٢٤.
(٤) كقول الشافعيّ :
يا آل بيت رسول الله حبّكم
فرض من الله في القرآن
الصفحه ١٩٠ : المخالفة للقرآن يجب طرحها (١) ، أو ضربها على الجدار (٢) ، أو أنّها زخرف (٣) ، أو أنّها ممّا لم يقل بها
الصفحه ١٩٥ :
__________________
(١) كما في القرآن
الكريم : (وَلَوْ
كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَما مَسَّنِيَ
الصفحه ٢٨٦ : تعالى : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) يوسف / ٨٢ ، فإنّ
صحّته عقلا تتوقّف على تقدير لفظ «أهل» أو تقدير معناه
الصفحه ٢٩٣ :
أمّا
الأولى : فإنّما المراد
ممّا دلّ على اختصاص فهم القرآن ومعرفته بأهله ، اختصاص فهمه بتمامه
الصفحه ٢٩٤ : أنّه قضيّة
التوفيق بينها وبين ما دلّ على جواز التمسّك بالقرآن ، مثل خبر الثقلين (٣) ، وما دلّ على
الصفحه ٣١٢ : لم يكن
موافقا للقرآن ، إليهم (٣) ؛ أو على بطلان ما لا يصدّقه كتاب الله (٤) ؛ أو على أنّ ما لا يوافق
الصفحه ٣٩٢ : شَيْئاً ...)
٢ : ٣١٢ ، ٣٤٠
«يوسف»
(وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ
...) ٨٢ : ٢٨٦
«الرعد»
(يَمْحُوا اللهُ ما