الصفحه ٣٣ :
خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً
) الكهف
/ ٣٧. ومفرعاً على ذلك في تأكيد
الصفحه ١١١ : ،
وقد أشار الله تعالى إلى الخلقين معاً بقوله تعالىٰ : ( وَاللهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن
الصفحه ٣١ : ، وإن كان معدوماً بعد لم يوجد ، ثم صار
شيئاً مذكوراً بعد خلقه وتكوينه ، سواءً أنظرنا في ذلك إلى الطريق
الصفحه ٥٩ : ،
ثم يذكر منشأ هذا الرأي ، ومصدر ذلك التأويل في رواية متسلسلة السند أو محذوفته ،
وإن كان في ذلك عدة آرا
الصفحه ١١٢ :
خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ
(١٢) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ
نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ
(١٣) ثُمَّ
الصفحه ٣٠ : ءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ
(٧) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ
مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ
الصفحه ٨٤ :
(٢) ) (٢).
ثم هز القرآن الكريم الحمية والغيرة
والكرامة ، وأنه ليربأ بالنفس الانسانية عن هذا المسلك الوخيم فقال
الصفحه ٩٧ : بالحرمة ، ومن ثم حرّم الاقتراب من الصلاة في حالة السكر ، وحينما
إستجابت النفوس ، وتحسست المدارك بضرورة
الصفحه ١٠ : كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ
قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (٥٩) )
(٢).
وليس السبق في العلم
الصفحه ١٢ :
بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
(٤٦) ) (٣).
فكله من عند الله ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ
الصفحه ١٥ : كانت مفردات حياة جديدة متأطرة باطار التطوير الإنساني ثم تكفل القرآن ببيان
فروض وواجبات وطقوس منظمة ضمن
الصفحه ٢٨ : بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَىٰ
عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي
الصفحه ٣٢ : آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ
كُن فَيَكُونُ (٥٩) )
آل عمران / ٥٩. قال ابن عباس والحسن
الصفحه ٣٤ : ) ) القيامة / ١٤. ثم يشير إلى طبيعته في
التمرد وتجاوز الحدود ظلماً وكفراناً كما في قوله (
إِنَّ
الإِنسَانَ
الصفحه ٣٧ : للجنس ، وقد كانوا ينفون عن المؤمنين كل خير » (١).
ثم تعالى صوت أهل الاعراف لأولئك
المستضعفين من