شنئىّ ، وإن كان على وزن فعيل ، أو فعيل ، أو فعول ، ألحقته (١) ياءى النّسب ، ولم تحذف منه شيئا ، فتقول فى النّسب إلى : تميم ، وكليب ، وسدوس : تميمىّ ، وكليبىّ ، وسدوسىّ.
وإن كان شىء من ذلك معتل اللام ، فإن كانت اللام واوا ؛ نحو عدو ، وعدوة ، كان حكمه حكم الصحيح اللام ؛ فتقول فى النّسب إلى عدو : عدوىّ ، وفى النّسب إلى عدوة ؛ عدوىّ كشنئىّ.
وإن كانت اللام ياء ؛ نحو قصى ، وأميّة ، وعدىّ ، ورميّة ، حذفت منه الياء (٢) التى قبل الآخر ، كانت / فيه التاء أو لم تكن ، وحينئذ تنسب إليه فتقول : قصوىّ ، وأموىّ ، وعدوىّ ، ورموىّ.
وقد يجوز فى فعيل ، وفعيلة ألا تحذف منهما الياء ، بل تنسب إليهما على لفظيهما ، فتقول : قصيى ، وأميىّ ، ولا يحسن ذلك فى فعيل ولا فى فعيلة (٣).
وإن كان على غير ذلك من الأوزان ، فإن كان فى اللفظ كرمية وعدى ، فعلت به ما فعلت بهما ؛ فتقول فى النّسب إلى : تحيّة : تحويّ ، وإلى عصى : عصوى ، فتردّ العين إلى الأصل وهو الضمّ لما زال موجب كسرها.
وإن لم يكن مثلهما (٤) فى اللفظ ، فإمّا أن يكون فى آخره ألف أو همزة أو ياء بعد ألف زائدة أو لا يكون : فإن كان فى آخره ألف ، فإن توالت فيه الحركات ، حذفتها وألحقت الياءين ؛ فتقول فى النّسب إلى جمزى : جمزىّ.
وإن لم تتوال فيه الحركات ، فإن كانت بدلا من أصل أو من زائد ملحق بالأصل ، جاز فى النّسب إليه وجهان :
أحدهما : قلب الألف واوا ؛ فتقول : ملهوىّ ، ومعزوىّ فى النسب إلى ملهى ، ومعزى.
__________________
(١) في ط : ألحقت.
(٢) في ط : الهاء.
(٣) م : وقولى : «ولا يحسن ذلك فى فعيل ولا فى فعيلة» أعنى : أنه لا يحسن أن يقال فى النسب إلى عدى ورمية : عدى ورمى. أه.
(٤) في ط : مثلها.