قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شرح أبيات سيبويه [ ج ٢ ]

    شرح أبيات سيبويه

    شرح أبيات سيبويه [ ج ٢ ]

    تحمیل

    شرح أبيات سيبويه [ ج ٢ ]

    263/653
    *

    (من يثقفن منا فليس بآيب

    أبدا ، وقتل بني قتيبة شافي) (١)

    قالت هذه الأبيات في حرب كانت بينهم وبين باهلة (٢) وداء الضرائر : البغضاء

    __________________

    (١) أورد سيبويه ثانيهما بلا نسبة ، وروي البيتان وبعدهما ثالث في فرحة الأديب ٣٦ / أ ـ ب لابنة مرة بن عاهان ، وأنشدتها حين قتلت باهلة أباها بأرمام. وسيلي نص ذلك. وكذا في الخزانة ٤ / ٥٦٥ وذكر البغدادي أن المرزباني رواها للشاعرة في (أشعار النساء) وذكر في رواية أخرى أن المنتشر بن وهب الباهلي كان يغاور أهل اليمن ، فقتل مرة بن عاهان الحارثي. فقالت نائحته ... وأورد أبياتا أخر في رثاء مرة.

    وجاء مثل ذلك في : مراثي شواعر العرب ١ / ١٤٩ وذكر أن النائحة الأخرى هي مارية بنت الديان. ومن الغريب أن تنسب هذه الأبيات الى بشر بن أبي خازم في أصل ديوانه ق ٣٣ / ١ ـ ٢ ـ ٣ (هي كل المقطوعة) ص ١٦٠

    ـ والشاهد توكيد (يثقفن) بالنون ولم يتقدمه (إما) من أدوات الشرط ـ ضرورة.

    وقد ورد في : المقتضب ٣ / ١٤ والأعلم ٢ / ١٥٢ والكوفي ٢٦٠ / أوأوضح المسالك ش ٤٧٥ ج ٣ / ١٣٥ وابن عقيل ش ٩٦ ج ٢ / ٢٥٧ والأشموني ٢ / ٥٠٠ والخزانة ٤ / ٥٦٥

    (*) عقب الغندجاني على ما ذكره ابن السيرافي هنا بقوله :

    «قال س : هذا موضع المثل :

    هيهات تطلب شيئا لست مدركه

    من للأصمّ بصوت البمّ والزير

    هيهات أن ينتفع المستفيد مما ذكره ابن السيرافي في هذا الشعر بشيء ، ليس هذا الشعر لبنت أبي الحصين بن مذحج ، وإنما هو لابنة مرة بن عاهان ، قالته حين قتلت باهلة أباها بأرمام وهو :

    إنّا وباهلة بن يعصر بيننا

    داء الضرائر بغضة وتقافي

    من يثقفوا منا فليس بوائل

    أبدا ، وقتل بني قتيبة شافي

    ذهبت قنيبة في اللقاء بفارس

    لا طائش رعش ولا وقّاف».

    (فرحة الأديب ٣٦ / أ ـ ب)