إنّ الغزال الذي يرجون غرّته |
|
جمع يضيق به العتكان أو أطد |
(مستحقبو حلق الماذيّ يحفزها |
|
بالمشرفيّ ، وغاب فوقه حصد) (١) |
العتكان : تثنية اسم (٢) موضع ، وأطد معطوف عليه ، والماذي : الدروع (٣)
__________________
هو أبو ثروان العكلي ، أعرابي بدوي فصيح ، تعلم في البادية ، له من الكتب : خلق الفرس ، ومعاني الشعر. انظر معجم البلدان (تر ٣٤) ٧ / ١٤٨
المعلوط بن بدل القريعي. وفي الخزانة (ابن بدر) وهو تصحيف. شاعر إسلامي. انظر التبريزي ٣ / ١٧٧ والخزانة ١ / ٥٣٧ والسمط ١ / ٤٣٤
(١) أورد سيبويه ثانيهما ـ حيث الشاهد ـ ونسبه إلى الزبرقان بن بدر. وجاء في صدر البيت (مستحقبي) بالياء. وروي البيتان في : فرحة الأديب ٦٣ / ب في أبيات نسبها إلى الزبرقان. وفيها (مستحقبو) بالواو. وسيلي نصه.
ـ والشاهد حذف نون (مستحقبو) استخفافا وجر ما بعده. وقد ورد الشاهد في : النحاس ٣٦ / ب والأعلم ١ / ٨٤ والكوفي ١٥٢ / ب.
(٢) العتك موضع. البكري ٦٤٤
(*) عقب الغندجاني ـ على ما أورده ابن السيرافي من رواية البيتين والقدر المبين من الشرح ـ بقوله :
«قال س : هذا موضع المثل :
ليس المرء في شيء ولا اليربوع في شيء.
لا أبو ثروان من هذا الشعر في شيء ولا المعلوط ، إنما هو للزبرقان بن بدر. ولم يذكر ابن السيرافي أيضا في تفسيره ما يدل على شيء فيه فائدة. وذلك أنه لم يعرف قصته ، ومثل هذا الشعر إذا لم تعرف قصته لم يعرف معناه البتة.
وكان من قصة هذا الشعر أن النبي ـ عليه وآله الصلاة والسلام ـ بعث الزبرقان ابن بدر على صدقات عوف بن كعب ، وعبشمس بن سعد ، ولمرىء القيس بن