__________________
أشتّ فؤادي من هواه بساجر |
|
وآخر كوفيّ هوى متباعد |
وضبة وعكل وعدي وتيم حلفاء متجاورون. وفيهم يقول لقيط بن زرارة :
ألا من رأى العبدين أو ذكرا له |
|
عدي وتيم تبتغي من تحالف |
فحالف فلا والله تهبط تلعة |
|
من الأرض إلا أنت للذلّ عارف |
وضبة عبد ثالث لا أخا له |
|
كما زيّف النّمّيّ بالكفّ صارف |
رجع إلى الحديث. فهزمهم ، وأفلت عوف بن ضرار في ذلك اليوم ، وحكيم ابن قبيصة بن ضرار بعد أن جرح ، وقتلوا عبيدة بن قضيب الضبي.
وقال شقيق بن جزء في إفلات عوف بن ضرار :
وأفلتنا لدى الأسلات عوف |
|
لدى الورهاء تطعن في اللّجام |
وكان هو الشفاء فأحرزته |
|
صنيع المتن رابية الحزام |
كأنّ حمامة ورقاء يرمى |
|
بها الرّجوان من ورق الحمام |
أهان لها الطعام فلم تضعه |
|
غداة الروع إذ أزمت أزام |
وقال شقيق في يوم سلّى :
١) لقد قرّت لهم عيني بسلّى |
|
وروضة ساجر ذات العرار |
٢) جزيت الملحبين بما أزلّت |
|
من البومى رماح بني ضرار |
٣)نكسّر في متونهم العوالي |
|
وتمضي السمهرية في انئطار |
٤) وأفلت من أسنّتنا حكيم |
|
جريضا مثل إفلات الحمار |
٥) وعاد عليه أن الخيل كانت |
|
طرائق بين منقية ورار |
٦) كأنّ عذيرهم بجنوب سلّى |
|
نعام قاق في بلد قفار |
٧) ولما أن رأيت أبا حدير |
|
صريع القوم حقّ به حذاري |
٨) ولم أك نافسا شيئا عليه |
|
ولم يك نافعي إلا اتّياري |