وإما تجملين صبرا. ويجوز الرفع على أنه خبر ابتداء محذوف ، كأنه قال : فإما
أمرها جزع ، وإما أمرها إجمال صبر.
[العطف بالرفع بالواو بمعنى (مع)]
١٠١
ـ قال سيبويه (١
/ ١٥١) في باب من أبواب (مع) : «كيف أنت وقصعة من ثريد ، وما شأنك وشأن زيد». يريد
أنه يقدّم اسم يعطف عليه ما بعد الواو ، كما تقول : أقائم زيد وعمرو ، يعنى أن
الاسم الذي بعد (كيف) مبتدأ ، والذي بعد الواو معطوف عليه و (كيف) خبر عنهما.
قال المخبّل السّعديّ :
(يا زبرقان أخا بني خلف
|
|
ما أنت ـ ويب
أبيك ـ والفخر)
|
يهجو الزبرقان بن بدر وهو ابن عم المخبّل ، وكلاهما من بني سعد. وويب
__________________