اصطلح عليه أهل
المدينة ليصلي بهم مدة الخلاف بين علي ومعاوية رضياللهعنهما ، أمه عاتكة ابنة أمية بن الحارث بن أسد
وقد بعث معاوية بن
أبي سفيان بسر بن أرطاة إلى المدينة ليقتل شيعة علي رضياللهعنه ، وأمره أن يستشير رجلا من بني أسد ، يقال له : الأسود ،
فلما دخل المسجد ، سدّ الأبواب ، وأراد قتلهم حتى نهاه الأسود
وهو والد سعيد ،
الذي قالت فيه المرأة :
ألا ليتني أشري
وشاحي ودملجي
|
|
بنظرة عين من
سعيد بن أسود
|
وكان سعيد رجلا في
أيام عثمان
٣٦ ـ بسر بن أبي
أرطاة القرشي
ـ أمير المدينة
المنورة ومكة المكرمة واليمن لمعاوية بن أبي سفيان سنة ٤٠ ه أمه عاتكة بنت وهبان
بن جابر بن وهب بن جناب.
له ذكر في كتب
الحديث ، حيث روى عن الرسول صلىاللهعليهوسلم ، وقال غيرهم لم يصحب الرسول صلىاللهعليهوسلم ، شهد فتح مصر ، وله بها دار وحمّام كان من شيعة معاوية ،
وولي الحجاز
__________________