« حدثنا محمد بن المثنى ، ثنا عبد
الوهّاب بن عبد المجيد ، ثنا خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك : ان
رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال : أرحم أُمّتي بأمتي أبو بكر ...
حدثنا عليّ بن محمد ، ثنا وكيع ، عن
سفيان ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة مثله » .
وأخرجه الحاكم فقال :
« حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاّب
بهمدان ، حدثنا أبو حاتم الرازي ، حدثنا محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ، حدثنا
الكوثر بن حكيم أبو محمد الحلبي ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى
الله عليه [وآله] وسلّم : أرأف أمتي بها أبو بكر ، وإن أصلبها في أمر الله عمر ،
وإن أشدها حياء عثمان ، وإن أقرأها أبي بن كعب ، وإن أفرضها زيد بن ثابت ، وإن
أقضاها علي ابن أبي طالب ، وإن أعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وإن أصدقها
لهجة أبو ذر ، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، وإن حبر هذه الأمة
لعبدالله بن عباس » .
أقول :
هذه أهم أسانيد هذا الحديث في أهمّ كتب
القوم ... وهو حديث موضوع على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولو أردنا النظر في أسانيده بالتفصيل ، لخرجنا عن وضع الرسالة ، فنكتفي ببعض
الكلام على الأسانيد المذكورة وهو أقل قليل ...
أما سنده عند الترمذي ، ففي إسناده
الأول : سفيان بن وكيع :