إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين [ ج ٥ ]

العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين [ ج ٥ ]

221/494
*

وكان له من الأولاد كثيرون نحو العشرة : محمدان ، وأحمدان ، وأبو بكر ، وحسين ، ولا أعرف أسماء باقيهم. وبنات ، إحداهنّ كانت زوجة الإمام العلّامة ، فقيه الحرم رضىّ الدين محمد بن أبى بكر بن خليل ، وأخرى كانت زوجا لشخص من الأمراء الأشراف ، ومن أمواله : شعب عامر بجملته ، كان له ، وكان سكنه به ، وكان له فى كل ضيعة من ضياع وادى مرّ مال ، وله خيف مستقل يقال له الأصغر ، وخيف آخر بقرب عرفة ، يقال له البركة ، لا يشاركه فيهما أحد ، ولا أعرف من حاله غير ذلك.

وتوفى رحمه‌الله ، يوم الأربعاء السادس من المحرم سنة سبع وأربعين وستمائة. انتهى. هكذا وجدت وفاته فى حجر قبره.

٢٠١٠ ـ عطية بن على بن عطية بن على بن الحسن بن يوسف القرشى القيروانى ، المعروف بابن لاذخان :

جاور بمكة مع والده سنين ، وسمع من عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد الطبرى ، وقدم بغداد ، وكان أديبا ، فمن شعره [من السريع] :

قالوا التحى وانكسفت شمسه

وما دروا غدر عذاريه

مرآة خدّيه جلاها الصدى

فبان فيها فيء صدغيه

توفى سنة ست وثلاثين وخمسمائة ، ذكره هكذا الشيخ صلاح الدين محمد بن شاكر الكتبى فى تاريخه ، وأظنه نقل هذه الترجمة ، من تاريخ صلاح الدين الصّفدىّ. والله أعلم.

٢٠١١ ـ عطيّة بن محمد بن أحمد بن عطية بن ظهيرة بن مرزوق المخزومى المكى ، شرف الدين :

هكذا نسبه لى شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة ، وذكر أنه سمع بمصر على الشيخ عبد الله بن خليل المكى ، وكان رجلا جيدا أمينا يتوكل لأهل المدارس ، وصاهر القاضى شهاب الدين أحمد بن ظهيرة على ابنته أمّ الحسين ، ومات عندها فى سنة ثلاث وستين وسبعمائة أو فى أول التى بعدها ، وقتله قطّاع الطريق ، بعد أن قاتلهم دفعا عن نفسه وماله. انتهى.

* * *