الصفحه ١١٩ : للشّمال : إن لي عليك فضلا ، أنا أسري ، وأنت لا
تسرين (١). فقالت الشّمالك الحرّة لا تسري (٢)». ولذلك سمّوا
الصفحه ١٧٦ : »......................................................... ٦٩
تقول العرب :
«إن الجنوب قالت
للشمال : إن لي عليك فضلا ، أنا أسري وأنت لا تسرين. فقالت الشمال
الصفحه ١٣٧ : أوبأ وقت في السنة (٥) ، وأوبأ من ذلك وقت طلوعها مع الشمس. وقال طبيب العرب :
«اضمنوا لي ما بين مغيب
الصفحه ١٠٠ : الأربعة ، وقدر ما تقيم في
كل برج من الأيام. فإذا كنت في فصل من الفصول فخذ منه ما مضى من الأيام ؛ وأعط
منها
الصفحه ١٠٦ : سكن. يقال : سجا الليل وغيره إذا سكن. قال الله عزوجل : (وَالضُّحى
وَاللَّيْلِ إِذا سَجى)(١) وقال تعالى
الصفحه ١١٥ : أبو عبد الله محمد بن زياد بن الأعرابي ، من علماء الكوفة المشهورين (٢٣١)
ترجمته في الفهرسة ٦٩ ، وطبقات
الصفحه ٤٤ : . وكانت شهورهم حينئذ غير
دائرة في الأزمنة ، كان لكلّ (٢) شهر منها زمن معلوم لا يعدوه. فهذا كان فعل
الصفحه ٤٧ : . وفاقدروا له : أي قدر روا له المسير والمنازل (الأنواء ١٢٩).
والتقدير
له كما ذكر ابن قتيبة «أن يكون إذا غم
الصفحه ٦٣ : كان دخل تشرين الأوّل ، فإن لم يدخل فيها فلا تحسبها
، وأسقط منها أربعمائة واثنين وسبعين سنة. وما بقي
الصفحه ٦١ :
باب
علامات الشهور
العجمية ومعرفة أوائلها
اعلم أن أكتوبر
لمّا كان أوّل الشهور جعلت علامته واحدا
الصفحه ١٢١ : ، وأوقاتا لها ، على وجه ما أجرى الله تعالى به
العادة ، كما جعل شهر كانون وقتا للبرد ؛ وشهر حزيران وتموز وقتا
الصفحه ٥٧ : يؤرّخون بملك ذي القرنين (١) ، كما يؤرّخ المسلمون بهجرة النبي ، صلىاللهعليهوسلم.
وكان ملك ذي
القرنين
الصفحه ٤٨ : كان
أوّلها يوم الأحد ، ويجعلها اثنين إن كان أوّلها الاثنين ، وثلاثة إن كان أوّلها
الثّلاثاء. ثم على
الصفحه ٤٦ : تكن العرب
تعمل به ، وإنما كان اعتمادهم على الأهلّة. فكانوا يفتحون الشهر إذا رأوا الهلال ،
ويجعلون
الصفحه ٩٤ : من آذار. وهذا قول أهل الرصد
المحدث الذي كان في الإسلام. وقد ذكر عن سحنون (١) في رواية أخرى أن النهار