قائمة الکتاب
تنبيهات
فيما ذكره العلّامة المجلسي قدس سره في الاحتياط في زيارة عاشوراء
[فيما ذكر السيّد الداماد من التفصيل بين القريب والبعيد في تقديم
الزيارة ، سواء كانت زيارة عاشوراء أو غيرها على الصلاة وتقديم
الصلاة على الزيارة]
فيما ذكره العلّامة المجلسي قدس سره في زاد المعاد من أن الأحوط في
زيارة عاشوراء تقديم زيارة أمير المؤمنين عليه السلام
في أن مقتضى كلام العلّامة المجلسي قدس سره في «تحفة الزائر» أن الاحتياط
في أن مقتضى كلام السيّد الداماد لزوم إتمام زيارة عاشوراء
وغيرها من زيارات المعصومين : بتسبيح فاطمة الزهراء سلام الله
في أن المعمول لتسبيح فاطمة الزهراء سلام الله عليها لا يوافق شيئاً من
في أن زيارة عاشوراء تختصّ بالبعيد أو تعمّ القريب؟
في أنه هل يشترط في زيارة عاشوراء من البعيد بالبروز إلى
الصحراء أو الصعود فوق الدار أو لا؟
أحدها : في أنّه لو كان سطوح الدار مختلفة فكان بعضها فوق بعض ،
ثانيها : في أن حكم الدار جار في غير الدار ، سواء كان المدار على
ثالثها : في أنّه لو كان البعيد في أحد المشاهد المشرّفة ، فهل يطرد
في اشتراط كون زيارة عاشوراء صدر النهار قبل زوال الشمس
في أنّه هل يشترط زيارة عاشوراء بالغُسل؟
في أنه هل يجوز الإكتفاء في زيارة عاشوراء باللّعن والسلام مرة
واحدة؟
في أنه هل يجوز الإتيان بزيارة عاشوراء في مجالس متعددة أو
ماشياً أو راكباً أم لا؟ وعلى الثاني هل تعتبر الموالاة في أجزائها
أم لا؟
في أنه هل يجوز كون السّلام الطويل اللّعن والسّلام المكرّرين
بالعقود؟
في أنّ التكلّم في خلال زيارة عاشوراء هل يوجب فسادها؟
فيما تعارف من الإشارة بالإصبع في حال الزيارة في زيارة
عاشوراء
أحدهما : في أنّ الإشارة بالإصبع بناء على اعتبارها في الزيارة هل
ثانيهما : في كلام من العلّامة المجلسي قدس سره في الإشارة بالإصبع في
في أنّ الزيارة السابقة على زيارة عاشوراء على ما وراه في
«المصباح» هي زيارة أمير المؤمنين عليه السلام بالزيارة السادسة كما
هو مقتضى ما رواه محمّد بن المشهدي واختلاف الروايتين من
وجوه ، واختلاف دعاء الوداع على ما رواه «المصباح» لو كان الأمر
على ما رواه محمّد بن المشهدي
في خروج الصلاة عن الزيارة
في خروج دعاء الوداع عن الزيارة وإناطة قضاء الحاجة بالإتمام به
في أنّه إذا كان للزائر حاجة فليسأل الله سبحانه قضائها بعد الفراغ
عن دعاء الوداع
في أنّه لا فرق في استحباب زيارة عاشوراء بين الرّجال والنساء ،
في استبعاد العقل ترتّب المثوبات الموعودة على زيارة عاشوراء
في حقّ القريب
أحدهما : في تبديل بعض الكلمات على تقدير إيقاع زيارة عاشوراء في
[التذييل الثاني] ثانيهما : في استحباب زيارة عاشوراء في جميع أجزاء
في اختلاف رواية «كامل الزيارة» و «المصباح» في متن زيارة
عاشوراء في ثلاثة وثلاثين وجهاً
في شرح طائفة تحتاج إلى الشرح من فقرات زيارة عاشوراء وكذا
دعاء الوداع
في جواز النيابة في زيارة عاشوراء
فيما روي من سوانح يوم عاشوراء
في منام يدلّ على فضيلة زيارة عاشوراء
في قصّة وقضيّة
في حال رواية سند زيارة عاشوراء ودعاء الوداع في سند رواية
كامل الزيارة
خاتمة
٢٦٧
إعدادات
شرح زيارة عاشوراء
شرح زيارة عاشوراء
المؤلف :الشيخ أبي المعالي الكلباسي
الموضوع :العرفان والأدعية والزيارات
الناشر :منشورات دار الصديقة الشهيدة عليها السلام
الصفحات :296
تحمیل
وبعض يأتي بالإجازة مع عدم القابلية لها لغير القابل ولا يأبى القاضي والمجيّز عما يقع عليهما من سنان اللسان ، فضلاً عمّا يتعقّب في الآخرة من الخسران ، وليس الباعث إلّا حبّ الرياسة وانتشار الاسم ، وهذا حال أعلى درجات نوع الإنسان ، فهل يبقى مجال الصّلاح لأحد ، ولنِعم ما قيل بالفارسية :
خلق همه مستند ولى هركه بصهبائى |
|
بُلبل خون از جائى از جائى |
وأيم الله إنّ ورع غالب أفراد الإنسان ، من قبيل ما حكي من أن جماعة كان يزني كل واحد منهم مع امرأة في الخلوة ، فقال أحدهم للمرأة : إني لا أزني وأخبري الرّفقاء بالزناء وأعطاها خمسة دراهم.
فقالت : إني لا أكذب لخمسة دراهم.
وكذا ما حكى من أنّ شخصاً رأى شخصاً يأتي باللّواط في المسجد ، فألقى عليه ماءً من فيه ، فقال الشخص اللاطي : ألم تسمع أنّ إلقاء الماء من الفم في المسجد مكروه.
وكذا ما حكى من أن شخصاً رأى شخصاً يزني في المسجد ، فقال : ما هذا العمل فربّما ينعقد نطفة حرام ويأتي ولد الزناء.
قال : لولا كراهة العزل لما جرئت على الإنزال.
والوجه فيما ذكر أنّ الإنسان غريق بحر التكاليف ، فربّما كانت بعض التكاليف سهلاً أو كانت النفس غير مائلة إليه وكان حسن الفطرة وقوة النفس على مقدار يقتضي امتثاله ، وأما بعض آخر فربّما كان عسراً أو كانت النفس شائقة إليه ، أو كان حسن الفطرة وقوة النفس على مقدار غير وافٍ بامتثاله فيخالف جهراً كما يرتكب شرب الخمر جهراً من يرتكبه بواسطة سوء الفطرة وضعف النفس ، وربّما كان بعض في صورة الورع وهو كان قد كتب مسألة فذاكرتُ معه وسألتُ عنه فلم يتمكن