إدريس (٩٠)
بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن بن علي أمير المؤمنين ، صلوات الله عليهم فشمل
ملكهم المغربين جميعا وكان أول ملك منهم الناصر علي بن حمود (٩١)
ثم المأمون بن حمود (٩٢)
واسمه القاسم (٩٣)
ثم المعتلي يحيي بن
__________________
(١٠٢١ ـ ١٠٢٣ ثم ١٠٢٥
ـ ١٠٢٧ م) على الخلافة في قرطبة. كان كل منهم يحارب الآخر من أجل السلطة سواء في
قرطبة أو مالقة. تم إجلاؤهم عن قرطبة سنة ١٠٢٧ م. توجه يحي (قتل ١٠٣٥ م) إلى مالقة
والجزيرة أين حكم خلفاءه لفترة قصيرة. قضى الزيريون (أصحاب غرناطة) سنة ١٠٥٨ م على
فرع مالقة ، ثم ضمت الجزيرة إلى مملكة بني عباد (أصحاب إشبيلية).
(٩٠) دولة الأدارسة (١٧٢
ـ ٣٦٣ ه / ٧٨٨ ـ ٩٧٤ م) : دولة إسلامية شيعية في المغرب. أسسها إدريس بن عبد
الله. استقلت عن الخلافة العباسية وملكت المغرب الأقصى وتلمسان. كانت عاصمتها
وليلي ثم فاس. ناوأها العباسيون والأغالبة. أضعفتها الانقسامات الداخلية فوقعت تحت
سيطرة الفاطميين. تفرعت عنها دولة بني حمود في الأندلس. أهم آثارها العمرانية
تأسيس مدينة فاس ومبانيها لا سيما جامع القرويين.
(٩١) وبويع على بن
حمود في باب السدة من قصر قرطبة يوم الاثنين لسبع بقين من محرم سنة سبع وأربعمائة.
وكان على بن حمود من نسل الأدارسة الذين يرجع نسبتهم إلى الحسن بن علي بن أبي طالب
وتسمى بالخلافة وتلقب بالناصر بيد أنه بالرغم من هذه النسبة العلوية ، التي
ينتحلها بنو حمود ، فإنهم ، كانوا ينتمون في الواقع من حيث النشأة والعصبية
والمصير ، إلى البربر وقد أخذ على بن حمود مقاليد الأمور في يده ، وظن الناس أنهم
قادمون على عهد أحسن من سابقه ، ولم يجعل على بينه وبينهم
٧١
البحث في تاريخ الأندلس من الفتح حتّى السقوط
عدد النتائج : ٥
الصفحه ٧١ : ، كانوا ينتمون في الواقع من حيث النشأة والعصبية
والمصير ، إلى البربر وقد أخذ على بن حمود مقاليد الأمور في
الصفحه ٣١ : يزيد ، وابن
عساكر قال : إسماعيل بن عبيد الله ، والله أعلم بالصواب ؛ وقوله «وأحضر إليه يزيد
بن أبي مسلم
الصفحه ٣٢ : غازيا في بلاد الأفرنج ، ثم عذره (٤٠)
وقيل يحيى
__________________
المهملة ، القبيح المنظر ، ومنه قول
الصفحه ٧٢ :
__________________
حجابا فكان يجلس للإستماع لكل ما يريدون قوله على أن الحوادث تطورت بسرعة. ذلك
الصفحه ٨٠ :
عنهم.
وليس أبلغ تعبيرا في وصف حال الأندلس في
تلك الفترة من قول الشاعر ابن رشيق القيرواني
مما يزهدني