الصفحه ٥٤ : ومقدار اهتمامه بالعلم والعلماء كبيرا ، فجعل الحكم كل
هدفه السير بالأندلس قدما في طريق العلم والمعرفة فوجه
الصفحه ٥٣ : ءة والكتابة. وقد شهد
التعليم في عهد الحكم نهضة عظيمة ، فانتشرت بين أفراد الشعب معرفة القراءة
والكتابة ، بينما
الصفحه ٧٩ : معرفته بقرطبة
كانت معرفة الخبير حيث قدر له أن يلعب دورا فيها من قبل حين كان في يده أحد حصونها
، فأخذ يدبر
الصفحه ٨٧ : ، يعامل معاملة سيئة ، ويتجرع مرّ الهوان ، ليس بجانبه من يخفف عنه
مأساته ، ويطارحه الحديث ؛ فتأنس نفسه
الصفحه ٦ : في نفسها ثم عجائب أيضا من الملوك في دولة الإسلام
ممن تغلب عليها ، ثم من كان له التفات وميل إلى التطلع
الصفحه ١٤ :
أحوال الأندلس (٧)
في نفسها ثم عجائب أيضا من الملوك في دولة (٨)
__________________
عليه من
الصفحه ٢٢ :
وتصريف شئونها بعظماء الرجال وصالحيهم ، وأحاط نفسه بأهل الرأي والفطنة والدين والعلم
من أمثال ابن عمه عمر
الصفحه ٦٠ : عليه أحد إلا بإذن
ابن أبي عامر نفسه بحجة حمايته. وتحول المؤيد بالله إلى مجرد رمز فقد سكت النقود
بإسم
الصفحه ٦١ : مواجهة الحليفين
السابقين حبس يد الناصري فلم تتم الضربة وشجه فألقى ابن أبي عامر نفسه من رأس
القلعة خوفا من
الصفحه ٦٧ : البربر المدينة من الباب المقابل لربض
شقندة ، لأن قائدا خائنا باع لهم نفسه وأسلمهم الباب ، ودفعت قرطبة ثمن
الصفحه ٦٨ : أمري ، متبرئ من
الخلافة ، ومسلم الأمر إليك
وخالع لك نفسي والجدير بالذكر أن الفتى
واضح في خضم تلك
الصفحه ٧٥ : الاستيلاء على قرطبة.
فتظاهر بالقبول ، وهو يضمر في نفسه
النجاة بحياته فتسلل من قصر قرطبة في زي غانية بين
الصفحه ٧٨ :
__________________
يسبق إليه وذلك أنه جعل نفسه ممسكا للموضوع إلى أن يجئ من يتفق الناس على
إمارته
الصفحه ٨٠ :
لقرطبة وأظهر شكره العميق لابن عكاشة وثقته به ، ولكنه كان في صميم نفسه يخشى هذا
اللص المغامر المتمرس
الصفحه ٨١ : القرن الخامس الهجري ، انقسمت الأندلس إلى
دويلات صغيرة ، وإمارات مستقلة ، وأعلن كل أمير نفسه ملكا ، ودخلت