الصفحه ٥٢ : المهاجرون الأولون ـ فقال : رفئوني. فقالوا : بماذا يا
أميرالمؤمنين؟ قال : تزوجت أم كلثوم بنت عليّ ، سمعت رسول
الصفحه ٤٧ : تهنّوني؟! فقالوا : بمن يا أمير المؤمنين؟ فقال :
بأم كلثوم بنت عليّ وابنة فاطمة بنت رسول الله
الصفحه ٥٠ : . ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم ، أمّها فاطمة
الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه
الصفحه ٤٤ : الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم ـ وأمها : فاطمة بنت رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ فقال له
الصفحه ٤٠ : . وأمها فاطمة بنت رسول الله ، وأمها خديجة بنت
خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
تزوجها عمر بن الخطاب
الصفحه ٤٣ : ، قال : سمعت ابن إسحاق يقول : ولدت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ ابن أبي طالب : حسنا
الصفحه ٤٦ :
ابن الخطاب دخل
عليها حسن وحسين أخواها فقالا لها : إنك من عرفت سيدّة نساء المسلمين وبنت سيدتهن
الصفحه ٤٥ : لرغبة فيك يا عقيل ،
ولكن أخبرني عمر بن الخطّاب أنّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : كل سبب
الصفحه ٥١ :
الأولون ـ فجلس
إليهم فقال لهم : رفئوني. فقالوا : بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال : تزوجت أم كلثوم
بنت
الصفحه ٥٣ : ، وذكرمنزلتهم من رسول الله صلى الله عليه
[وآله] وسلّم وقال : قد عرفتم منزلتكم عندي يا بني فاطمة ، وآثرتكم على
الصفحه ٤٩ : ، وأكثر تردّده إليه فقال : يا أبا الحسن ، ما يحملني على كثرة
تردّدي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله صلى
الصفحه ٤١ :
فقالت أم كلثوم : إني لأستحيي من أسماء
بنت عميس ، إن ابنيها ماتا عندي ، وإني لأتخوف على هذا الثالث
الصفحه ٥٤ : ، وأنا أريد أن أنظر
في أمر نفسي.
فقال : لا والله يا بنيّة ما هذا من
رأيك ، ما هو إلا رأي هذين. ثم قام
الصفحه ٥٥ :
الطاهرة من طريق ابن إسحاق ، عن الحسن بن الحسن بن عليّ ، قال : لمّا تأيّمت أٌمّ
كلثوم بنت عليّ عن عمر
الصفحه ٤٨ : جعفر ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، قال : لما تزوّج عمر بن الخطاب
ـ رضي الله عنه ـ أم كلثوم بنت عليّ رضي