الصفحه ٥٢ : ، ولمّا دخل حنظلة على الإمام عليّ عليهالسلام طلب منه أن يغزو الشام ، فقال له زياد : (الأناة والرفق
أمثل
الصفحه ١٩١ : معاوية كثيرا ، فقال زياد : (يا أمير المؤمنين ، دوخت
لك العراق ، وجبت لك برها وبحرها وحملت إليك لبها
الصفحه ١٩٩ : ). (٢)
وكان الضحّاك
بن قيس أوّل من بايع يزيد بن معاوية بالخلافة ، وذلك حينما عهد معاوية بولاية
العهد لأبنه
الصفحه ١٥٣ : في المساجد وأوّل من أتخذ الخصيان
في خدمته. (٣)
وكان معاوية قد
الحقّ نسب زياد بن أبيه ، بابيه أبي
الصفحه ١٣٤ : مسمع من الناس ، ووصل
معاوية إلى الكوفة في الخامس والعشرين من شهر ربيع الاوّل من سنة (٤١) للهجرة
الصفحه ١٨٦ : بن شعبة ، وكان زياد قبل ذلك
أميرا على البصرة ، فجمع له معاوية إمارة (العراقين) (٢). وهو أوّل من جمعت
الصفحه ١٨٧ : ، فإن سعيدا قد قتل) (٦).
وقيل إنّ زياد
بن أبيه هو أوّل من عرّف العرفاء ، ورتّب النقباء ، وربّع الأرباع
الصفحه ١٨٨ :
الكراسي من أمراء العرب ، وأوّل من اتخذ العسس والحرس في الإسلام ، وأوّل
أمير سارت الرجال بين يديه
الصفحه ١٤٧ : الصلح مع الإمام الحسن بن عليّ عليهالسلام).
وتمّت له
البيعة في المسجد في الخامس والعشرين من ربيع الأول
الصفحه ٢٠٢ : الكوفة في شهر ربيع الأول
من سنة (٥٧) (٢) للهجرة ، عزله معاوية بن أبي سفيان. وقيل : إنّ الضحّاك
بن قيس لما
الصفحه ٢٠٤ : فعل ذلك لضربناه ، ضربا يطأطأ منه ، وإن كره ذلك (١) الجالس). (٢) فالتفت معاوية إلى أخته ، وقال لها
الصفحه ٢٥ : ء.
وأما الأمراء
في العصر الأموي ، فهم على دين ملوكهم ، فهذا معاوية ابن أبي سفيان ، هو أول خليفة
، بل هو
الصفحه ٢٢٣ : أولى من أن تجعلوا بأسكم بينكم ، فيقتل بعضكم بعضا ، فيلقاكم عدوّكم
وقد ضعفتم وتلك هي أمنيته ... الخ
الصفحه ١٥٩ : فولّاه أبو عبيدة
الجرّاح عليها وهو أوّل من عمل نيابة دمشق من هذه الأمّة. وله أحاديث قليلة ، فقد
قال : قال
الصفحه ٤٤٦ : (العراقين) حيث لم يجمع (العراقان)
لآحد من بعده ، وكان أوّل من جمعت له (العراقين) هو زياد بن أبيه في خلافة