الصفحه ٣٤ : ، واعتبر الجامع (مسجد
الكوفة) مركزا لها وهي (٥) :
أولا : شمال
الجامع : للقبائل : سليم وثقيف وهمدان وبجيلة
الصفحه ٦ : الحسن عليهالسلام في النجف الأشرف ، كما وأشكر الأستاذ الدكتور السيد حسن
عيسى الحكيم (رئيس جامعة الكوفة
الصفحه ٣٠٩ : ) للهجرة ، وجيء به إلى سليمان وفي عنقه (جامعة) (٤) فنظر إليه سليمان (شزرا) وقال له : (أنت يزيد ابن أبي
مسلم
الصفحه ٥٩٦ : شخصا
فسرق (قلّة البلّور) (٦) من الجامع ، وحينما سمع إمام الجامع بأنّ (القلّة) قد
سرقت ، ضرب بقلنسوته
الصفحه ٦٤٨ : ، ومنع الناس من الجهر بالبسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) في
الصلاة بالجامع ، ثمّ أمر أهل الجامع بمساواة
الصفحه ٧٠٤ : ) (٣) و (الجامعين) (٤) لعضد الدولة.
وقيل إنّه قام
يدعو (للطائع لله) ولعضد الدولة معا (٥).
وقد حدثت معركة
بين
الصفحه ٧١٠ : مجيئهما هو قبضه على نائبهم (ابي
بكر بن شاهويه). ثمّ ذهب (أبو قيس) (١) الحسن بن المنذر إلى (الجامعين) فأرسل
الصفحه ٧٢٣ : أبيه ثارت عليه فتن كثيرة ، فقد هاجمت قبيلة خفاجة (الجامعين)
(٥) فاحتلتها ، فاستنجد دبيس
الصفحه ٧٢٤ :
بالبساسيري (١) ، فتمكّنا من دحر خفاجة ، وإبعادها عن الجامعين ، ثمّ
أخذ البساسيري بملاحقة خفاجة
الصفحه ٧٢٥ : (الجامعين) فنهبها (وكانت آنذاك تابعة لنور الدولة)
دبيس بن مزيد الأسدي ، فتبعه دبيس إلى الكوفة ، ولمّا سمع
الصفحه ٤ : بهو الجامع الأعظم في الكوفة ، وبالإضافة لذلك فقد كانت معهدا لكثير من العلوم
الإسلاميّة ، وفي طليعتها
الصفحه ١٠ : ، بعد مقتل
مصعب ابن الزبير.
كوفة القبائل :
وبعد أن تمّ تخطيط
الجامع (حيث اعتبر مركز للمدينة الجديدة
الصفحه ١١ : الجامع تختصّ به عدّة قبائل ، وكانت أحسنها مكانا
هي تلك الّتي نزلت في الجانب الشرقي منه ، وهي (قبائل اليمن
الصفحه ١٢ : (٢).
فكانت الكوفة
كما قلنا (كوفة العلم والأدب) أو جامعة الثقافة الاسلامية ، وهذا ما زاد في قيمتها
التأريخية
الصفحه ١٨ : ، وجامعها الأعظم ، كبير وشريف ... الخ).
(عمال الكوفة) أو (ولاة الكوفة) أو (أمراء الكوفة) كما أسميتهم