الصفحه ٢٩١ : عتاب أيضا
إمارة المدائن. (٢)
وعند ما كان
عتاب أميرا على أصبهان ، جاء الخوارج اليها فحاصروها ، فأخذ
الصفحه ٤٤٤ : (الخوارج) وهو من قريش ، استخلفه الضحّاك بن قيس
الشيبانيّ على إمارة الكوفة سنة (١٢٧) للهجرة. (٣)
ولمّا
الصفحه ٢٤٩ : واحترموه. (١) وعند ما جاءت الخوارج إلى الكوفة (في أيّام إمارته) لم
يستعد الحارث ويتهيأ لملاقاتهم ، خوفا منه
الصفحه ٤٣٧ : على الكوفة سنة (١٢٧) (٦) للهجرة.
والضحّاك بن
قيس : هو فقيه الخوارج ورئيسهم ، فبعد أن مات (سعيد ابن
الصفحه ٢٨٠ :
يلوذون منّي
رهبة ومخافة
لواذا كما
لاذ الحمائم من صقر
وعند ما استولى
الخوارج على
الصفحه ٢٩٩ : أميرها مطر بن ناجية اليربوعي. (٢)
تميّزت حياة
هذا الأمير كلّها بالمعارك والحروب سواء كانت مع الخوارج أو
الصفحه ٣١١ : ء بامرأة من
الخوارج إلى الحجّاج ، وكان عند يزيد بن أبي مسلم ، فكلّم الحجّاج المرأة ، إلّا
أنّها لم تجبه
الصفحه ٤١٨ :
الضحّاك ، وانهزم الخوارج إلى الكوفة ، ومعهم منصور بن جمهور وجمعوا من بها
من الخوارج ، ثمّ ذهبوا
الصفحه ٤٤٧ : ، وولي إمارة (قنسرين) أيضا. (١)
أرسله مروان بن
محمّد إلى العراق لمحاربة الخوارج ، ولمّا وصل ابن هبيرة
الصفحه ١٣٢ :
وكذلك نشطت" الخوارج" (١) ، وكذلك وجود" الشكّاكون" (٢) ، إضافة إلى وجود" جماعة الحمراء" (٣) ، ولم
الصفحه ٢١٧ :
يقال له (آسك) انهزم فيها أسلم واصحابه. فقال أحد شعراء الخوارج في ذلك (١) :
أألف مؤمن
منكم زعمتم
الصفحه ٢٨٥ :
بن يوسف الثقفيّ ، قد بعث البراء بن أبي قبيصة إلى المهلّب (٧) بن أبي صفرة ، يستحثّه على محاربة الخوارج
الصفحه ٢٨٦ :
البراء إلى المهلّب وشاهد بعينه الحملات الّتي يشنّها المهلّب مع أبنائه على
الخوارج في القتال ، قال للمهلب
الصفحه ٣١٧ : تتبرأ منه الخوارج ، وإن رفض قتله فسوف يقتله الحجّاج. وقيل : عند ما عزل
يزيد
الصفحه ٣٣٤ : أميرا على الكوفة ثار جماعة
من الخوارج بالعراق سنة (١٠٠) للهجرة ، فكتب إليه عمر بن عبد العزيز أن يدعوهم