الصفحه ١٣ :
الأغلب بن سالم وابنه إبراهيم إلى إفريقية غير أن زعيم الخوارج أبو حاتم تمكن
من قتله وفر ابنه
الصفحه ٢٥ : من أمثال محمد بن عبدوس.
ولكن من كان
يقلق بال الدولة العباسية فى إفريقية هم الخوارج بشتى مذاهبهم
الصفحه ١٤ : سنة ١٥٤ ه / ٧٧١ م ، واحتل أبو حاتم الإباضى القيروان سنة ١٥٥ ه /
٧٧٢ م ، وهكذا تمكن الخوارج من
الصفحه ٢٦ :
وقد أنجز
المهالبة هذه المهمة حيث ترك الخوارج منطقة إفريقية واتجهوا إلى مناطق أخرى فى
بلاد المغرب
الصفحه ٩ : وإخراج الإباضية الذين استولوا على إفريقية من الخوارج
الصفرية وإعادتها إلى دولة أهل السنة والجماعة ، وكان
الصفحه ١٢ : هزيمة الخوارج الإباضية ومقتل أبى الخطاب عبد
الأعلى بن السمح بن مالك المعافرى سنة ١٤٤ ه يفر إلى غرب نهر
الصفحه ٨ : ورفجومة (٢) وهى قبيلة طارق بن زياد ، وكان يرأس هذه القبيلة عاصم
بن جميل (٣) ، وكان من الخوارج الصفرية وهو
الصفحه ١٥ : محاربة الخوارج ، فكان يستشيرهم ويأخذ برأيهم ، مما جعل
إفريقية قاعدة للمذهب السنى أو قاعدة للسنة على مذهب
الصفحه ٣١ : الاستقرار ، فقد تمكن الفقهاء بمعاونة أمراء الأغالبة من إخراج الخوارج من
بلاد إفريقية ، فلم يعودوا يعيشون إلا
الصفحه ٣٠ : فى النهضة الفكرية للمذهب المالكى السنى ، كما تصدوا للخوارج
__________________
(١) د / أحمد مختار
الصفحه ٦٧ : المغرب
يومئذ قوم فيهم دعوة الخوارج وفيهم عدد كثير وشوكة ، وكتب عبيد الله بن الحبحاب
إلى أبى خالد حبيب بن
الصفحه ٧١ :
أرسلهم إلينا ، فتفرّقوا فينا ، وحرّضوا على الجهاد ، وذكروا فضله ، وذكروا
مذهب عدونا الخوارج وعظم
الصفحه ٧٥ : ، وهما من البربر يدينان بدين الخوارج ، وكان بطرابلس عامل
لعبد الرحمن يقال له بشر بن حنش مولى لقيس ، فخرج
الصفحه ٨١ : الخوارج الصفرية والإباضّية عليه ،
وأحاطت به عساكرهم بمدينة طنبة بالزاب ، فأخذ
الصفحه ٩٢ : الخوارج ، فقتلهم فى كل سهل وجبل. ثم رحل حتى نزل قابس ،
وكان قد كتب إلى المخارق بن غفار بالقيام بأمر