الصفحه ١٣٠ : عند إبراهيم أن أمهات
أولاده وخاصته أرسلوا إلى التجار يسألونهم ألّا يعينوه على الخروج خوفا عليه ،
فلما
الصفحه ٥٣ : وليس بينك وبينها إلا هذا ... إلى جبالها يريه إياها.
قال له طارق : «ما جاء بك؟» ، قال له : «إنّ أبى مات
الصفحه ٦٦ : عبيدة بن عقبة بن نافع غازيا إلى المغرب
، فبلغ السوس الأقصى وأرض السودان ، ولم يقابله أحد إلّا ظهر عليه
الصفحه ١٠٤ : فرّوخ خلفا منه ، فما لبث إلّا يسيرا حتى
مات ، فدفنّاه فى مقبرتنا هذه ، وجعلت على نفسى ألا أحضر جنازة
الصفحه ١٩ : وكانوا حكام البلاد ، ومع الفتح العربى
اختفى معظمهم ولم يبق منهم إلا جماعات قليلة كانت تقيم على السواحل
الصفحه ٤٣ : أنفسكم من رب العالمين ، فإنكم داخلون فى تلك البيعة لكم
وعليكم ما عليهم ، وأنتم ما وطئتم هذه البلاد إلّا
الصفحه ٤٥ : إفريقية دارا إلى آخر الدهر ، وإن
هزمونا كان الجبل منا قريبا الشعراء [ه] فنرجو ألّا نهلك ولا يفقد منا إلّا
الصفحه ٥٨ : ملئت حبرة إلا امتلأت عبرة ، ولا انتهى شىء إلا رجع ، فارجع
قبل أن يرجع بك! قال : «فانكسر موسى. ثم التفت
الصفحه ٥٩ :
وإلا استدللت صدقى على كذبه» فقال موسى : «هكذا وجدتها؟!» فقال طارق : «الرجّل
عندى» فلما دعا بها
الصفحه ٦٣ : ، وسيقبل قوله ويصدّقه. فقبل الشيخ رأى ابنه ، فلم
يلبث محمد إلّا يسيرا حتى قدم بغنائم أصابها ، فقلّدوه أمر
الصفحه ٦٩ : من تونس إلى الأندلس واليا عليها
فأدّوا إليه الطاعة ، ودامت له البلاد ، فلم يمكث حنظلة بالقيروان إلّا
الصفحه ٧٢ : حنظلة
ذلك كراهية شديدة لهراقتة دماء المسلمين ، وكان رجلا ورعا عن الدنيا ولا يرى السيف
إلا فى الكفرة وفى
الصفحه ٨٤ : يخالفون طاعة سلطانهم ولا
ينزعون سوادهم ، على أن كل دم أصابه الجند من البربر فهو هدر ، وعلى ألّا يكرهوا
الصفحه ٨٥ : ، وهو
القائل :
ما يألف
الدّرهم المضروب خرقتنا
إلّا لماما
قليلا ثمّ ينطلق
الصفحه ٨٦ :
ولا بياض إلا سودوه» ويقال إن معاوية قال يوما لأصحابه : «إنى رأيت فى
منامى البارحة كأن رجلا قدم