عليه [وآله] وسلم
أنه قال :
( ما صب الله في صدري شيئاً إلآ وصببته
في صدر أبي بكر)!
و( إذا اشتقت إلى الجنة قبّلت شيبة أبي بكر)!
و( كنت أنا وأبو بكر كفرسي رهان ، سبقته
فاتبعني ولو سبقني لاتبعته )!
في أشياء ما رأينا لها أثراً ، لا في
الصحيح ولا في الموضوع.
ولا فائدة في الإطالة بمثل هذه الأشياء
» .
ويقول : المجد الفيروزآبادي :
« وأشهر الموضوعات في باب فضائل أبي بكر
:
حديث : إن الله يتجلي يوم القيامة للناس
عامة ولأبي بكر خاصّة!
وحديث : ما صب الله في صدري شيئاً إلأ
وصببته في صدر أبي بكر! وحديث : كان رسول الله إذا اشتاق إلى الجنة قبل ..!
وحديث : أنا وأبو بكر كفرسي رهان ...!
وحديث : إن الله تعالى لما اختارالأرواح
اختار روح أبي بكر!
وأمثالها من المفتريات الواضح بطلانها
ببداهة العقل » .
ويقول الفتني ـ نقلاً عن كتاب الخلاصة
في أصول الحديث للطيبي ـ ما نصّه :
« في الخلاصة : ما صب الله في صدري
شيئاً إلا وصببته في صدر أبي بكر. موضوع » .
ويقول القاري ـ نقلا عن ابن القيم ـ : «
ومّما وضعه جهلة المنتسبين إلى السّنة في فضل الصّديق :
حديث : إن الله يتجلّى للناس عامة يوم
القيامة ولأبي بكر خاصة!
وحديث : ما صب الله في صدري شيئا إلآ
صببته في صدر أبي بكر!
__________________